قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية في مؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة للتغير المناخي «COP27»، إن قمة المناخ هي الحدث الأكبر على مستوى العالم اقتصاديا وسياسيا ، مؤكدا أن الحد الأدنى من تمويل العمل المناخي يبلغ تريليون و200 مليون دولار عالميا. اقرأ أيضا وزيرتا التعاون الدولي والبيئة يتابعان استعدادات مؤتمر المناخ COP27 وأوضح «محيي الدين» خلال استضافته ببرنامج «عن قرب» مع الإعلامية أمل الحناوي المُذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن نصف مصادر التمويل تأتي من مؤسسات داخل الدول والموازنات العامة ومن مشاركات محلية للقطاع الخاص، والنصف الثاني في الدول النامية لابد وأن يأتي من خلال التمويل الدولي من المؤسسات الدولية والاستثمار الأجنبي. وأشار إلى أن الاعتماد في تمويل العمل المناخي يجب أن يكون من خلال تمويل ميسر طويل الأجل مع استثمارات متزايدة في العمل المناخي، لافتا إلى أنه في حال الحصول على الحد الأدنى من التمويل العالمي للمناخ والمقدر ب1.2 تريليون دولار وهي نسبة مرتبطة بمجالات عاجلة لتخفيف الآثار الضارة للتغيرات المناخية ومساندة مشروعات الطاقة، سيتبقى لدينا احتياجات أخرى في مجالات التكيف. ولفت الدكتور محمود محيي الدين، إلى أن الاعتماد على الاستدانة في تمويل العمل المناخي سببه انخفاض نسبي في تكلفة الاقتراض الدولي على مدار الفترة الماضية، حتى حدثت الارتفاعات الأخيرة في العاميين الماضيين مع تقلبات سعر الصرف عالميا تعتبر من الأمور المهددة لاستقرار تكلفة التمويل الخارجي، موضحا أن هناك عددا من الدول لا يمكنها زيادة الاستثمارات طويلة الأجل لعدة أسباب منها، أنه ليس لديها مشروعات ونود تغير ذلك في قمة شرم الشيخ من خلال دفع مشروعات عديدة أمام الدول على مستوى الأقاليم الاقتصادية الخمسة التابعة للأمم المتحدة. للمزيد من أخبار الميديا اضغط هنا