حلم الزواج ينتظره الجميع حتى يحين الوقت لتحقيقه وسط متاعب وظروف الحياة، ولكن عادة ما يتحول الحلم إلى كابوس، حتى ينضم اسم أحمد عبد الباقي، الى قائمة العديد من الشباب الذين يلقون حتفهم عقب زفافهم في حوادث متفرقة. اقرأ أيضا:- الرئيس السيسي يتوجه إلى الجزائر اليوم للمشاركة بالقمة العربية ال31 شهادة الوفاة استخرجت عقب عقد الزواج بساعات قليلة، حيث سادت حالة من الحزن الشديد بمركز نقادة، محافظة قنا، عقب وفاة العريس الشاب بمستشفى قنا الحامعي، متأثرًا بإصابته عقب انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل شقة الزواج، بعد ساعات من حفل زفافه. حادث مؤلم وقد شهدت محافظة قنا، حادث مؤلم، راح ضحيته شاب في مقتبل العمر، بعد ساعات معدودات من زفافه، بسبب انفجار أسطوانة بوتاجاز، في شقته الجديدة، بقريته التابعة لمركز نقادة بمحافظة قنا. حلم أحمد بالزفاف حلم أحمد بالزفاف على من اختارها قلبه، وظل يعمل ويواصل الليل بالنهار لتحقيق حلمه، ولم يكن يدرك أنه يكد ويتعب ليلقى حتفه، وينهي الساعات المتبقية في حياته. انفجار عش الزوجية وعقب انتهاء مراسم حفل زفاف، طار الشاب أحمد عبد الباقي بعروسه الى عش الزوجية بمنزل العائلة، لبدء حياته الزوجية. اراد الشاب إعداد عشاء ليلة الدخلة له ولزوجته، فتوجه الى المطبخ وهو يدندن، وبدأ في إعداد العشاء، وأثناء تواجده بالمطبخ، أشعل البوتاجاز لتنفجر أسطوانة غاز البوتاجاز، الذي كان يتم إعداد الطعام عليه، وتتطاير الأواني من حوله، ليسقط وسطها والدماء تنزف منه. هرع الأهل والعروس التي ظلت تصرخ الى الشقة، وتم نقل العريس إلى مستشفى قنا الجامعي في محاولة لإنقاذه، وتم وضعه على أجهزة التنفس بغرفة الرعاية المركزة. إخطار بانفجار أسطوانة غاز تلقى اللواء إيهاب طه، مدير أمن قنا، إخطارًا من غرفة العمليات، يفيد بانفجار أسطوانة بوتاجاز في شقة أحد المواطنين. إصابته بحروق خطيرة بالفحص كشفت التحريات، عن أن الشاب يُدعى أحمد عبد الباقي، ويبلغ من العمر 30 عاما، وأنه تزوج منذ ساعات، وأسفر حادث انفجار اسطوانة الغاز عن إصابته بحروق خطيرة، وتم نقله على إثرها إلى مستشفى قنا الجامعي لتلقي العلاج اللازم، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة. غرفة الرعاية المركزة ظل الشاب في غرفة الرعاية المركزة لمدة 6 أيام، والأطباء يعملون ليل نهار في محاولة للوصول الى أي تحسن قد يطرأ على حالته. وصباح اليوم فقط، صعدت روح الشاب الى بارئها، وتم فصل الأجهزة عن جسد العريس تمهيدا لتشييع جثمانه الى مثواه الأخير، عقب الحصول على تصريح من النيابة العامة. جثمان الشاب الفقيد وشيّع العشرات من أهالي القرية التابعة لمركز نقادة؛ جثمان الشاب الفقيد، وتم دفنه بمقابر العائلة.