رئيس جامعة طنطا يدعوا للاصطفاف خلف القيادة السياسية

نظمت جامعة طنطا، اليوم الأحد، ندوة حوارية بعنوان "من ستوكهولم إلى شرم الشيخ مسيرة العمل المناخي " برعاية الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، وفي إطار الحوار الوطني الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور الدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد حسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والنائب عمرو درويش عضو مجلس النواب، والنائبة دعاء عريبي عضو مجلس النواب، والنائبة نشوى الشريف عضو مجلس النواب، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، ووفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
واستعرض الدكتور محمود ذكى، خلال الندوة انجازات التجربة المصرية خلال ال 8 سنوات الاخيرة والتي اصبحت موضع ابهار العالم، مؤكداً أن الانجازات التي تحققت فوق ارض مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي صانع معجزة التنمية والتقدم فى العصر الحديث قد تجاوزت كل التوقعات والأحلام وان مصر -السيسي قد استعادت دورها الريادي الإقليمي والدولي، داعيا إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية الحكيمة لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن، محذرا طلاب الجامعة من الشائعات التي يروج لها اعضاء جماعة الارهاب والدم التي تحاول التشكيك فى الانجازات والنيل من مشروعاتنا القومية وعدم الانصياع الى الدعوات المشبوهة للجماعات الارهابية التي تسعى الى هدم الدولة .
وأضاف ذكي، أن مصر انطلقت تحت قيادة الرئيس السيسي نحو التنمية والتكنولوجيا والتقدم بكل القوة والروح الوطنية التي تريد تحقيق المستحيلات في كل فروع التنمية والبناء وتوطين التكنولوجيا ، وحققت قطاعات الخدمات في التعليم والصحة والكهرباء و الطرق والإسكان إنجازات لم يسبق لها مثيل في تاريخ مصر الحديث كله.
وأكد رئيس الجامعة، أن الجامعة تحرص دائما على دعم الجهود والمبادرات الوطنية الهادفة لتعزيز عمل المناخ بالشراكة مع الأطراف الحكومية وغير الحكومية من المجتمع المدني ، مؤكداً أن بناء منظومة الوعي القومي لدى الأفراد والمؤسسات والحوار
البناء لكافة أطياف المجتمع في القضايا المحورية الرئيسية لأبعاد التنمية المستدامة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، والمبني على المصارحة والشفافية والتكامل المؤسسي، هو الركيزة الرئيسية لتحقيق المستهدفات التنموية على المستوى الوطني وتحسين الحالة المعيشية للأفراد والمواطنين مع تعزيز قيم العدالة والحماية الاجتماعية لكافة الفئات، مشددا أن معركة بناء الوعي القومي قضية أمن قومي ذات أولوية في رؤية الدولة للتنمية المستدامة بالفعل، والتي أكدتها التجربة العملية خلال السنوات العشر الماضية من أحداث شهدتها مصر لعب الوعي دورًا كبيراً في صياغتها سلبيًا وايجابيًا مما أكد بالفعل أهمية قضية بناء الوعي القومي لمواجهة حروب الجيل الرابع و الشائعات والفكر المتطرف وإثارة البلبلة.
وحرص ممثلو التنسيقية خلال اللقاء على إجابة تساؤلات الحضور من الطلاب وقيادات الجامعة، فضلا عن مناقشة العديد من المحاور والقضايا المتعلقة بالوضع الراهن في كافة المجالات التنموية، مؤكدين على أهمية التواصل المستمر والحرص الشديد على توفير منصات للشباب لمشاركة مقترحاتهم والتعبير عن آرائهم وإشراكهم في الحوار الوطني وذلك في اطار دعم جهود الدولة المصرية والمؤسسات الوطنية والأهلية في العمل من أجل المناخ، وإعداد جيل جديد مهتم بقضايا المناخ.
وفي نهاية اللقاء توجهت التنسيقية بالشكر للجامعة على اتاحة الفرصة لخلق منصة حوارية للنقاش الهادف ودعوة جميع الحضور لمتابعة جهود تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.