دعت الدول الأوروبية فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، مساء اليوم الأربعاء في بيان مشترك، إلى تجنب أي استفزاز وتصعيد للعنف في فلسطين، وأعربوا عن قلقهم إزاء التوترات في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، بما فيها القدسالشرقية. الاحتلال يعتقل 19 فلسطينيا في الضفة الغربية ومُستوطنون يقتحمون الأقصى ووفقا لموقع الغد الإخباري، قالت الدول الأربع، في بيان مشترك: "في عام 2022، قُتل أكثر من 120 فلسطينيا، وأصيب عدد أكبر. كما نشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف، بما في ذلك من المستوطنين الإسرائيليين". وتابع البيان الصادر عن وزارات خارجية الدول الأربع: "في هذا السياق، بات من الضروري تجنب أي تصعيد جديد.. نحضّ جميع الأطراف على الامتناع عن أي استفزاز أو عمل أحادي الجانب، وتخفيف التوترات بشكل فعال، واستعادة الهدوء". وأضافت أن "التوترات الحالية تذكرنا بالحاجة الملحة لاستئناف الجهود السياسية لتحقيق حلّ الدولتين، الحلّ الوحيد القادر على أن يضمن بشكل دائم للإسرائيليين والفلسطينيين إمكان العيش بسلام وأمن". وشارك آلاف الفلسطينيين الثلاثاء في تشييع 5 فلسطينيين قتلوا في اليوم نفسه في مداهمة للجيش الإسرائيلي استهدفت مجموعة عرين الأسود في نابلس، إحدى المدن الرئيسية في شمال الضفة الغربيةالمحتلة منذ عام 1967. وتصاعدت أعمال العنف في الأشهر الأخيرة في شمال الضفة الغربية حيث كثّفت القوات الإسرائيلية عملياتها في نابلس وجنين في أعقاب هجمات دامية ضد أهداف إسرائيلية. والمداهمات الإسرائيلية التي غالبا ما تتخللها اشتباكات مع السكان الفلسطينيين، خلّفت أكثر من 100 قتيل فلسطيني في أكبر حصيلة ضحايا بالضفة الغربية منذ نحو 7 سنوات، وفق الأممالمتحدة. ومنذ بداية أكتوبر تشرين الأول، قتل 25 فلسطينيا وجنديان إسرائيليان، بحسب حصيلة وضعتها وكالة فرانس برس. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: