أكد المستشار أيمن الفداوى"وكيل نادي قضاة المنصورة" على أن الإخوان اعتادوا دائمًا أن يشتموا رائحة الدم باعتبار أن جميع الجهات والحركات الإرهابية خرجت من رحمهم المنتفخ. موضحًا أن الجماعة تسعى لهدم السلطة القضائية فى مصر؛ من أجل بناء سلطة موالية لهم وتكون السلف فى اعتلاء سدة الحكم وسندًا في فرض استبدادهم المغلف بالدين. أضاف الفداوى أن هؤلاء أنزل الله تعالى فيهم قوله الكريم"الذين يشترون بآيات الله ثمنا قليلا" نتيجة سعيهم الدائم على شراء السلطة حتى انجرفت رغباتهم للتحالف مع الشيطان والقيام بأى أفعال تهدم الدولة المصرية، وليس لديهم مانع من خراب مصر وتدمير شعبها رغبة منهم فى السلطة. وأشارإلى أن الشعب هو الحكم فى الأزمة التي نشبت مؤخرًا بين القضاء والسلطة الحاكمة مؤكدًا أن الشعب يعلم ما يدور وراء الكواليس والمخطط الذى يدور لتدمير السلطة القضائية لضمان ولاء القضاة لفصيل معين ليضمن النجاح فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية المستقبلية، ويستطيع الهيمنة على سلطات الدولة الثلاثة. أوضح أن هناك "دلاديل وكومبارس" فى هذه المسرحية قائلا:" من يقبل على نفسه أن يكون كومبارس لايحق له أن يمثل شعب مصر تحت قبة البرلمان، ويتعين على الشعب أن يعرف هؤلاء جيدًا". مضيفًا أن ما يحدث يعتد أول سابقة تحدث فى مصر أن تكون السلطة الحاكمة هى صاحبة السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية. وفيما يتعلق بالبلاغات المقدمة ضد المستشار أحمد الزند تتهمة بالاستقواء بدولة خارجية قال:" لا يستطيع مخلوق أن يحاكم قاضيًا لم ترفع عنه الحصانة ولم يؤذن له مجلس القضاء الأعلى بذلك والمستشار أحمد الزند لن يدافع عن نفسه حتى الآن أمام الاتهامات التى وجت له بشأن استقوائه بدولة خارجية بل الإخوان يريدون النيل منه والانتقام منه".