عم الحزن قطاع غزة، اليوم الإثنين، وذلك بعد فقدان ووفاة عدد من المواطنين الفلسطينيين من سكان القطاع غرقا قبالة سواحل تونس. وهذه ليست الحادثة الأولى فقد سبقها في الأعوام السابقة حوادث أدت إلى غرق العشرات من سكان قطاع غزة بينهم أطفال ونساء وعائلات كاملة قبالة السواحل اليونانية والتركية والإيطالية. فلسطين تطالب بضغط أمريكي ودولي للإفراج عن أسير مريض بالسرطان وأعلن المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد الديك أن سفارة دولة فلسطين في تونس تتابع بشكل ميداني مع السلطات التونسية المختصة للتأكد من هوية الجثث في قضية غرق مركب قبالة السواحل التونسية، عرف منها حتى هذه اللحظة جثتان تعودان لمواطنين فلسطينيين هما يونس الشاعر، ومقبل مجدي مقبل. وأضاف الديك، في بيان صحفي، أنه فور علمنا بحادثة غرق مركب على السواحل التونسية أصدر وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي تعليماته لسفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التونسية بضرورة التحرك الفوري لمتابعة تفاصيل هذه الحادثة المؤلمة، خاصة بعد أن توفرت معلومات بوجود مواطنين فلسطينيين على هذا المركب. وأشار إلى أن السفارة تابعت بشكل فوري هذه القضية، وأرسل سفير دولة فلسطين لدى تونس هائل الفاهوم فريقا من السفارة توجه مباشرة إلى مدينة جرجيس في الجنوب التونسي، حيث لفظ البحر عديد الجثث من جنسيات مختلفة، وعليه تم مقابلة رئيس فرقة الحرس البحري في جرجيس الذي أكد وجود جثث لمواطنين فلسطينيين منهم من يحمل جواز سفر فلسطيني، ومنهم من حملة الوثائق السورية الخاصة باللاجئين. وأضح أن سفارات دولة فلسطين لدى كل من ليبيا، وإيطاليا، واليونان، ومالطا، تتابع أيضا أية معلومات قد تصلها من السلطات المختصة في تلك الدول حول أية جثث لديها هذا وستعلن الوزارة عن كافة المعلومات التفصيلية المتعلقة بهوية الجثامين حين توفرها والتأكد منها، أو أية معلومات عن وجود جثث أخرى أو أسماء لمفقودين.