"ميلاد النجوم" وثقه تليسكوب جيمس الفضائي، بصور من الفضاء للحظات الأولى للنجوم التي تتشكل من خليط للغاز البارد والغبار داخل سديم النسر وهي عملية تلقب ب "أعمدة الخلق" حيث تٌخلق نجوم جديدة في الفضاء من بقايا وأشلاء نجم قديم في صورة رائعة. اقرأ أيضا.. تلسكوب جيمس ويب الفضائي يكتشف ثاني أكسيد الكربون في كوكب مجهول أعمدة الخلق عبارة عن أعمدة أو أبراج تظهر في إحدى صور تلسكوب هابل الفضائي، لمنطقة غنية بالغاز والغبار الكوني في سديم النسر، أول صورة تم التقاطها في 22 أبريل 1995 وصنفها Space.com" كواحدة من أفضل عشرة صور التقطها تلسكوب هابل. والصورة لمنطقة نشأة النجوم، وتتكون النجوم الجديدة في تلك المنطقة من أشلاء نجوم سابقة، انتهت على شكل أعمدة من الغاز، وهذه تتشكل في هيئة كرة خارجة من ظل العمود. ويَبلغ حجم كل كرة من تلك التجمعات ما يعادل المجموعة الشمسية وتشكل معاقلاً لنشأة نجوم جديدة. تلسكوب جيمس ويب التقطت تلسكوب جيمس ويب صورة للحاضنة النجمية، في صور استثنائي ملتقطة عبر الأشعة تحت الحمراء، هو الانبعاث المحمر من عُقد المواد التي تخضع لانهيار الجاذبية لتشكيل النجوم داخل سحب الغاز والغبار. ويبعد سديم النسر حوالي 6,500 سنة ضوئية، وهذا السديم الانبعاثي الساطع والكبير هدف سهل للمناظير أو التلسكوبات الصغيرة. وشرح مهندس ناسا، مايك مينزل صورة "أعمدة الخلق" التي التقطها التلسكوب الفضائي، وأوضح أن الصورة تظهر سحابة ضخمة من الغاز في الفضاء"، وهي على بعد قرابة 6500 سنة ضوئية منا، وقد يساوي حجم السحابة نفسها 10 سنوات ضوئية. ولفت إلى أن الصورة رصدت منطقة تشكلت فيها أعداد هائلة من النجوم، وهي نجوم تشكلت بالفعل وساخنة جدا، إذ تعمل على تبخير السحابة التي تشكلت فيها، لذا فإن التبخر يزيل طبقات الغاز ويترك الطبقات الأكثر كثافة هناك، مشيرا إلى أن هناك المزيد من التفاصيل التي لم توضحها الصور.