حتى الآن لقى آلاف الأشخاص حتفهم في الصومال بسبب الجفاف، وهناك نحو 900 طفل دون سن الخامسة يعالجون من سوء التغذية، وفقاً لبيانات الأممالمتحدة أن نصف مليون من هؤلاء الأطفال معرضون لخطر الموت. اقرأ أيضًا .. نزوح مليون شخص بالصومال بسبب الجفاف يمر الصومال بأسوأ موجة جفاف ويمر الصومال بأسوأ موجة جفاف يمكن لأي شخص أن يتذكرها، ووفقًا لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، فقد نزح أكثر من 1.2 مليون شخص من ديارهم، ومن الممكن أن تصدر السلطات قريباً إعلان مجاعة نادر، بعد ما مات الآلاف بينهم الكثير من الأطفال. ويقول البرنامج الأممي إن اللوم يقع جزئيًا على تغير المناخ وتداعيات الحرب في أوكرانيا، وبحسب المنظمة الأممية، فإن بيدوة الواقعة في الجنوب هي من بين أكثر المناطق تضررًا من الجفاف، مع وجود بعض من أعلى معدلات سوء التغذية في البلاد. خصصت الأممالمتحدة 10 ملايين دولار أمريكي من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ (CERF) لزيادة المساعدات الطارئة في الصومال، بعد أسوأ موجة جفاف تشهدها منذ 40 عامًا. جاء ذلك وفق ما أعلنته الأممالمتحدة عن مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي في الصومال للمرة الأولى منذ عام 2017، مع وجود 213 ألف شخص في ظروف شبيهة بالمجاعة ونصف السكان - 7.8 مليون شخص - يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد. وأشار جريفيث إلى أن الأطفال المصابين بسوء التغذية حياتهم مهددة وسيساعد هذا التمويل الجديد الوكالات الإنسانية في الحصول على الإمدادات والموظفين في أقرب وقت ممكن للمساعدة البشرية في تجنب كارثة أخرى في الصومال، وتسبب الجفاف في نزوح أكثر من مليون شخص في الصومال منذ عام 2021، ويقدر أن 1.5 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد. ومن بينهم 386400 شخص سيحتاجون إلى علاج تغذوي طارئ للبقاء على قيد الحياة. ويذكر أن أزمة الجوع بالأممالمتحدة تمتد عبر القرن الأفريقي، حيث يواجه أكثر من 21 مليون شخص في شرق إثيوبيا وشمال كينياوالصومال مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد بعد أربعة مواسم مطيرة متتالية فاشلة، ومن المتوقع فشل موسم أمطار خامس في الأشهر المقبلة. الأممالمتحدة تخصص 10 ملايين دولار للقضاء على موجة الجفاف بالصومال
