أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته ال44 عن اختبار الفيلم المغربي "جلال الدين" للمخرج الكبير حسن بنجلون للمشاركة في قسم آفاق السينما العربية ليتنافس على جوائزها، بالإضافة لجائزة افضل فيلم عربي. اقرأ ايضاً .. فعاليات الدورة الخامسة لأيام القاهرة لصناعة السينما الفيلم من تأليف وإخراج حسن بنجلون، َبطولة النجوم ياسين أحجام و التونسية فاطمة ناصر والمغربية فاطمة الزهراء بلادي. وتدور أحداثه حول جلال الدين الذى يرفض تقبل وفاة زوجته، ويقرر عزل نفسه حتى يعثر على النور بداخله، وبعد عشرين عاما يصبح جلال الدين معلما صوفيا يعيش مع أتباعه. وعن هذه المشاركة يؤكد بنجلون انه اعتاد المشاركة في فعاليات المهرجان منذ عام 1990 وهو سعيد جدا بها ويحب المهرجان بصفة شخصية. وتمني حسن ان تنال معالجته الجديدة لتناول الصوفية إعجاب الجميع. وهو العرض العالمي الأول للفيلم، وحسن بنجلون من أبرز المخرجين في تاريخ المغرب مولود عام 1950 وكانت بدايته مع الأفلام الروائي الطويلة عام 1990 وفيلمه عرس الآخرين. وقدم ما يقرب من 14 فيلم طويل كان آخرها عام 2019 من أجل القضية. وساهم مع خمسة مخرجين آخرين في تأسيس التجمع التطواني الذى ساهم في إنتاج الكثير من المغربية منذ تأسيسه. أما بطل العمل ياسين فيؤكد انه فخور بالعمل مع المخرج الكبير حسن بنجلون والذي يعتبر من أهم المخرجين المغاربة والعرب ويعتبر دور جلال الدين إضافة لمسيرته الفنية التي بدأت منذ 20 عاما. أما النجمة التونسية فاطمة ناصر فتقول انها سعيدة بالمشاركة في الدورة الحالية من مهرجان القاهرة والتي تعود للمشاركة فيه بأول أفلامها المغربية والذي تلعب فيه دور هبة زوجة جلال الدين التي تؤثر عليه جدا وتتسبب في تغيير حياته بالكامل. وهي تهتم بالمشاركات العربية العربية وقدمت من قبل تجارب سورية لكنها اول تجربة مغاربية لها خارج بلدها تونس. فاطمة مقيمة وتعمل بين القاهرةوتونس وقدمت بطولة الكثير من الأعمال التونسية والمصرية. اما النجمة المغربية فاطمة الزهراء بلادي فتقول يشرفني أن أشارك بمهرجان القاهرة السنمائي الدولي، بفيلم جلال الدين من اخراج الأستاذ حسن بنجلون. الفيلم يسافر بنا من الحياة اليومية العادية إلى الحياة الصوفية، التي تعتمد بكل أسسها على الحب، التسامح، التقبل، و البحث عن الحقيقة. عن دوري في الفيلم (ربيعة) الفتاة المتمردة الغير متقبلة لقدرها، تحاول أن تبحث عن العدل، فترحل لحياة مختلفة تماما عما كانت تعيش سابقا، لكن الأسرار التي تحملها معها قد يكون لها وقع اخر مختلف من شأنه أن يقلب موازين كل المحيطين بها. الفيلم مزيج من الأحداث الحاملة معها العديد من الأحاسيس الدفينة، أتمنى أن يجعل المشاهد يسافر معنا بين الماضي و الحاضر.