وسعت كوريا الشمالية استفزازاتها العسكرية، التي تشمل تسريع التسلح النووي من ثم إطلاق الصواريخ البالستية قصيرة المدى، وتحليق الطائرات الحربية على الحدود وإطلاق القذائف نحو المناطق العازلة على الحدود بين الكوريتين، لإجراء التجربة النووية السابعة في النهاية، ويعمل المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية بوضعية "العمل في حالة الطوارئ" حيث يقدر أن بيونج يانج أوشكت على القيام بالتجربة النووية السابعة. اقرأ أيضًا.. أسباب تصاعد التوترات العسكرية بين الكوريتين وأشار مسؤول في المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي، إلى أن الرئيس كوريا الجنوبية يون سيوك-يول ليس له جدول أعمال رسمي خلال أيام عطلة نهاية الأسبوع، غير أنه يتلقى التقارير مباشرة حول تحركات بيونج يانج المتعلقة بالاستفزازات العسكرية. يُشار إلى أن وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية، قد ذكرت في تقرير قدمته للبرلمان أنه من المحتمل أن تجري بيونج يانج التجربة النووية خلال الفترة من 16 أكتوبر إلى7 نوفمبر، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب". وقد تصاعدت التوترات العسكرية بين كوريا الشمالية وجارتها الجنوبية، إذ كانت مدفعية الجيش الكوري الجنوبي تُطلق النار على مدار نحو 10 ساعات بالقُرب من المنطقة الدفاعية المُتقدمة للفيلق الخامس التابع للجيش الشعبي الكوري. وحلقت نحو 12 طائرة حربية كورية شمالية على مقربة من الحدود مع كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، مما دفع سول إلى إرسال مُقاتلات، جاء ذلك وسط توترات عسكرية مُتصاعدة في شبه الجزيرة على وقع سلسلة من تجارب الأسلحة التي أجرتها بيونغيانغ، وهي المرة الثانية التي تُنفذ فيها طائرات حربية كورية شمالية طلعات خلال أسبوع.