135 متقدمًا لكل فرصة عمل فى المحاماة وانتعاش العمل الحرفى بمحافظات الحدود كشف تحليل حديث لمؤشرات الطلب على الوظائف، أجراه المركز المصرى للدراسات الاقتصادية، أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هو الأكبر طلبا للوظائف فى مصر. وأوضح التحليل أن هناك وظيفة واحدة لكل 35 متقدما لها فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبرمجيات، بينما توجد وظيفة لكل 150 متقدما فى مجال القانون والمحاماة. وذكر المركز أن هناك تباطؤا شديدا فى إنتاج الوظائف على مستوى الجمهورية وتراجعت خلال الربع الرابع من العام. وأوضح أن التذبذب الشديد هو السمة العامة لإنتاج الوظائف فى مصر، سواء على مستوى القطاعات أو المناطق المنتجة للوظائف، باستثناء بعض الحالات الفردية، كما لفت التحليل إلى إمكانية استخدام نتائج بحث جوجل كمؤشر لنمو مختلف الأنشطة الاقتصادية فى مصر، وربطها بمؤشرات سوق العمل لتعزيز القدرة على التنبؤ ومن ثم التخطيط المستقبلى. وأظهر التحليل ضعف وتراجع إنتاج الوظائف فى القطاع الصناعى بشكل عام، وفى الوجه القبلى تحديدا بشكل خاص بما يعكس الركود الذى يشهده القطاع، وأظهر تراجعا مستمرا فى انتاج الوظائف دمياط، وتركز التراجع فى مجالى الحرف والتسويق والمبيعات، وهو ما يوحى بوجود ركود فى قطاع الأثاث بالمدينة، وأيضا المركزية الشديدة، حيث يستحوذ إقليم العاصمة منفردا على 75% من الوظائف المتاحة لذوى الياقات الزرقاء، و86% من وظائف ذوى الياقات البيضاء، وهى نسب ترتفع بشكل مستمر منذ الربع الأول. وتعد الجيزة هى المحافظة الوحيدة التى شهدت نموا متصلا فى إنتاج الوظائف خلال الربع الأول - الربع الرابع، ومع ذلك تراجع الوظائف الصناعية منذ الربع الثانى وتحديدا فى السادس من أكتوبر، وشهد إنتاج الوظائف فى المدن الساحلية خاصة مطروح ارتفاعا فى الربعين الثالث والرابع بشكل استثنائى بالتوازى مع موسم السياحة، كما بين التحليل أن الوظائف الحرفية هى الأكثر شيوعا فى المحافظات الحدودية وخاصة الوادى الجديد. ومن بين النتائج التى كشفها التحليل أن بعض الشركات فى الوقت الحالى تعمل 4 أيام فقط فى الأسبوع لمدة 32 ساعة، بنفس الأجر. وأفادت إحدى هذه الشركات وبها 400 موظف، بتحسن الإنتاجية بشكل ملحوظ بعد تطبيق هذا النظام، ومن أهم نتائج التحليل أن نتائج تراجع البطالة عقب جائحة كورونا جاء نتيجة الإحباط والعزوف عن البحث عن عمل.