قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه كان يقبل أيادى أبيه وأمه، ولم يفعل هذا الأمر من بعدهما إلا مع العلماء، لافتًا إلى أنه يقبل يد مشايخه، كنوع من التواضع لأهل العلم والعلماء، وهو ما تربى عليه. اقرأ أيضًا.. استعادة الأخلاق يتطلب تطبيق سنة النبي.. فيديو وتابع : "كلما قابلت الأستاذ الدكتور على جمعة، العلامة، لازم أقبل يده، هكذا تربيت على التواضع لأهل العلم، لما كنت أقابل الشيخ عطية صقر، أو الشيخ الشعراوى، كنت بكون عاوز أشيل نعالهم وليس أقبل أيديهم فقط، الشيخ سيد طنطاوى، الإمام الأكبر السابق، الله يرحمه ويحسن إليه، كنت بكون عاوز أشيل نعاله، كنوع من الوفاء والاحترام والتقدير للعلماء، ومعرفة مكانتهم". واستكمل: "الشعور بالوفاء أمر جميل للغاية، لما أذكر مشايخى، أكون على وشك البكاء، كنوع من الوفاء، وهذا الأمر غيرنا لا يفهمه ولا يعرف عنه شيئا"، لافتاً إلى أن ما نفعله كنوع من الأدب والذى يعتبر من السنة النبوية، جاء ذلك خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، مساء الخميس. وكان الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قال في حلقة أمس، إن تطبيق أخلاق سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، ليس معناه تطبيق زمن النبى، لافتًا إلى أن هناك أزمة وهى أن بعض الناس عاشت فى زمن النبى ولم تهتم بأخلاق سيدنا النبى. وأضاف: "الناس اللى عاشت فى زمن النبى، اهتمت بقى النبى والجلياب والعصى، والعمامة، والسواك، ولم يهتموا بأخلاق سيدنا النبى محمد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، النبى محمد لو كان بعث فى زمن الفراعنة أو زمن الاحتلال الفرنسي لمصر، كان سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، سيؤثر فيهم بأخلاقه الكريمة". ونوه إلى أن استعادة أخلاقنا الجميلة، يتطلب الأمر منا فقط هو تطبيق سنة سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، فهو خير نموذج شارح لتعاملات سيدنا النبى فى بيته ومع زوجاته. وأكمل: "لقطات من بيت النبوة تعرفك كيف كان صلى الله عليه وسلم، يدير شئون المنزل وكيف يدير الخلافات التى كانت تحدث"، مشيدًا بدور الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فى عودة الأخلاق إلى المجتمع عبر اطلاقها حملة "أخلاقنا الجميلة"، التى تهدف إلى استعادة الاخلاق إلى المجتمع. وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قد أطلقت حملة جديدة بعنوان «أخلاقنا الجميلة» على مراحل عدة، وتستهدف التأكيد على الأخلاق التي تربينا عليها، وتأمر بها جميع الأديان السماوية والإنسانية، من احترام الكبير وحسن الجيرة وحسن المعاملة والأمانة والشرف والأدب في التعامل. وتنطلق الحملة على مراحل عدة، عبر وسائل المتحدة للخدمات الإعلامية المختلفة، والهدف منها تربية أجيال جديدة على القيم والعادات والتقاليد المصرية الأصيلة، وتذكير الأجيال الحالية بما تربينا عليه من قيم إنسانية. للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا