يتوجه وزير خارجية النرويج إسبن بارت آيداه يوم السبت المقبل في زيارة لمنغوليا تستغرق يومين يلتقي خلالها بالعديد من كبار المسئولين في الحكومة المنغولية لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائية في مختلف المجالات. وسوف يشارك وزير الخارجية النرويجي خلال زيارته للعاصمة أولان باتور في الاجتماع الوزاري لمنظمة مجتمع الديمقراطيات الذي يضم كندا واسبانيا وتنزانيا والولايات المتحدة لأمريكية والسويد إلى جانب منغوليا التي ترأس الدورة الحالية للمنظمة. وذكر بيان للخارجية النرويجية اليوم الأربعاء أن منغوليا التي تعتبر من أسرع الاقتصاديات نموا في القارة الآسيوية تسعى لترسيخ مبادئ الديمقراطية بها ونشر الديمقراطية في مختلف ربوع العالم. وأشار إلى زيادة الاتصالات بين حكومتي البلدين خلال السنوات الماضية حيث تهتم منغوليا بشكل خاص بالنموذج النرويجي في إدارة مواردها المالية من الثروات الطبيعية التي تمتلكها علاوة على الاستفادة من خبرات النرويج في مجالات التعدين وتوليد الطاقة الكهربائية من خلال مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة وتطوير البنية الأساسية. يجدر الذكر أن منغوليا تمتلك ثروات طبيعية من الفحم الحجري والنفط والذهب والقصدير والرصاص والنحاس والحديد واليورانيوم والمنجنيز والعناصر الأرضية الهامة (وهي البراسيوديميوم والسيريوم واللانثانوم والنيوديميوم والساماريوم والغادولينيوم) التي يتم استخدامها في صناعات الترانزستور والأجهزة التقنية المتطورة.