استضافت كاتدرائية سيدة النياح بالإسكندرية، احتفالية المطران جان ماري شامي، رئيس أساقفة طرسوس شرفًا، والنائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان، والأسقف المعاون في بطريركية أنطاكية. اقرأ أيضًا.. رئيس الإنجيلية يوضح ل"الوفد" أساسيات النظام الكنسي والمذاهب التابعة للطائفة استهل الاحتفال بأداء صلاة روحية بمشاركة كل من الأب سمير سعادة، والأب نعيم كورية وعدد من خادم الكنيسة، وعقب المراسم ألقى المطران جان ماري كلمة العظة حول قبول دعوة الله والكنيسة وكيفية الدعاء إلى التجدد الروحي. وأضاف سيادته قائلًا: لقد اتخذت قرارًا، وأحتاج إلى صلواتكم، وهو أن أحب إلى أقصى الحدود، رغم كل الصعوبات وهذا ما يطلبه مننا قداسة البابا فرنسيس من خلال السينودس وهو السير معًا بمحبة وتحدي الصعاب. عيد الصليب المجيد احتفلت الكنائس القبطية بعيد الصليب المجيد وأشعلت في هذه المناسبة الشموع الذي ينثر في وجدان أبنائها السعادة والبهجة الممزوجة بالروحنيات المقدسة التي تحملها خصوصية الإحتفال بعودة الصليب المقدس الشاهد على معاناة المسيح من أجل خلاص الأمة. لهذا السبب يحتل عيد الصليب مكانة خاصة وورد في الكتب التاريخية عن قول المؤرخون أن الامبراطور هوريان الروماني، في عام 135ميلادية هو من أقام على التل -الذي حفظ الصليب- هيكلًا للزهرة الحامية لمدينة روما، ووقع الاكتشاف على المكان الحاضن لهيكل الصليب عن طريق الملكة هيلانة بعدما شجعها ابنها الامبراطور "قسطنطين" امر جنودة ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى. مناسبات في الكنائس القبطية احتفلت الكنيسة المصرية بعيد النيروز عقب فترة صوم العذراء وعيد العنصرة الذي جاء بعد احتفالات الكنائس المتتالية من عيد الصعود وذكرى دخول السيد المسيح إلى أرض مصر الني تمثل بداية أهم حقبة تاريخية في الإنسانية وبداية مسيرة الخلاص على أرض الكنانة برحلة العائلة المقدسة هذا البلد. توالي الاحتفالات في الكنائس المصرية أقيمت الكنائس المصرية احتفالية بمناسبة عيد الأباء الرسل بعدما انهت فترة الصوم التي جاءت عقب "الخماسين المقدسة" وهى الأيام التي تأتي عقب عيد القيامة المجيد وتستمر حتى عيد العنصرة وتكون استعدادًا للعيد فتشهد خلالها اقامة مراسم الفرح فلا يُصام فيها عادة ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي. هروب العائلة المقدسة إلى مصر تحرص الكنائس في مصر على إحياء هذه الذكرى المجيدة التي توثق رحلة العائلة المقدسة إلى أرض مصر ولحظات دخول السيدة العذراء وابنها الرضيع يسوع المسيح برفقة يوسف النجار إلى مصر خوفًا من بطش هيرودس الملك الذي أقسم على قتل المسيح حفاظًا على الهيمنة والحكم فصار يذبح الأطفال الأبرياء،فاعدت العائلة أمتعتها وظلوا في طريقهم من القدس حتى مصر. موضوعات ذات صلة.. منسق مسار العائلة المقدسة ل"الوفد": إحياء رحلة المسيح في مصر هدية للعالم مسار العائلة المقدسة في مصر| الهروب من الخوف إلى الأمان في 25 محطة (بالصور والفيديو) يوميات العائلة المقدسة بمصر.. ومسارات تحفظها مصر من الاندثار