أعلنت الحكومة الإثيوبية وقوات إقليم تيجراي، اليوم الأربعاء، الموافقة على المشاركة في محادثات السلام التي دعا لها الاتحاد الإفريقي لإنهاء الصراع المستمر منذ عامين، والذي أودى بحياة آلاف المدنيين. قلق أوروبي من تدهور بيئة العمل الإنساني في شمال إثيوبيا ووفقا لموقع الغد الإخباري، قال مصدران دبلوماسيان إن المحادثات المقررة في مطلع الأسبوع القادم في جنوب إفريقيا ستكون أول مفاوضات رسمية بين الجانبين منذ اندلاع الحرب في نوفمبر تشرين الثاني 2020. وأودى الصراع بحياة آلاف المدنيين وشرد الملايين. وكان الجانبان قد قالا في وقت سابق إنهما مستعدان للمشاركة في محادثات بوساطة الاتحاد الإفريقي، لكن القتال العنيف استمر في منطقة تيجراي الشمالية المتاخمة لإريتريا. وقال رضوان حسين مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء أبي أحمد على تويتر إن دعوة الاتحاد الإفريقي تتماشى مع "الحاجة إلى إجراء محادثات دون شروط مسبقة". وقالت قوات تيجراي في بيان إنها قبلت الدعوة، وطلبت توضيحا بشأن من تمت دعوته كمشاركين ومراقبين وضامنين. وقالت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي الشهر الماضي إنها مستعدة لوقف إطلاق النار وستقبل عملية سلام يقودها الاتحاد الإفريقي، بعد أن أثارت اعتراضات من قبل على مقترحات للاتحاد. وجاء في إحدى رسائل الدعوة من الاتحاد الإفريقي أن أولوسيجون أوباسانجو، الممثل الأعلى للاتحاد الإفريقي لمنطقة القرن الإفريقي، سيقود المفاوضات بدعم من الرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا ونائب رئيس جنوب إفريقيا السابق فومزيل ملامبو–نجوكا. ولم تجر أي محادثات رسمية بين الجانبين خلال وقف إطلاق النار الذي استمر خمسة أشهر بين مارس وأغسطس . واستؤنف القتال في 24 أغسطس. الاتحاد الأوروبي يدعو الأطراف السياسية في السودان إلى تسريع وتيرة التفاوض وتتهم حكومة أبي الجبهة، التي هيمنت على الائتلاف الحاكم في إثيوبيا حتى وصول أبي إلى السلطة في 2018، بمحاولة إعادة تأكيد هيمنتها على إثيوبيا. وتتهم الجبهة آبي باضطهاد أبناء تيجراي. ويرفض كل طرف اتهامات الآخر. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: