كشف د.محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي, والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، عن اتصالات مساعد رئيس الجمهورية د.باكينام الشرقاوى, بأعضاء من قيادات جبهة الإنقاذ, من أجل التعرف على رؤيتهم للتعديل الوزارى الذى تشرع فيه رئاسة الجمهورية، والذى من المنتظر أن يعلن عنه بداية الإٍسبوع المقبل. قال أبوالغارل"بوابة الوفد": "د. باكينام الشرقاوى أجرت معه إتصالاً هاتفيا للتعرف على ورؤية الجبهة حول التعديل الوزارى, مؤكداً أنه أبلغ الشرقاوى بمطالب الجبهة التى أعلنتها منذ وقت سابق فى أن الجبهة لن تقبل بالتعديل الوزارى الحالى, وأن مطالبهم واضحة فى ضرورة أن يتم إقالة الحكومة الحالية بكافة عناصرها وعلى رأسها د.هشام قنديل, رئيس مجلس الوزراء الذى لم يقدم أى شئ للمصريين منذ توليه تشكيل الحكومة. وأضاف رئيس حزب المصرى الديمقرى أنه أبلغ مساعد الرئيس، بأن تكون الشخصيات التى تتولى تشكيل الحكومة الجديد من الشخصيات المحايدة والمشهود لها بالكفاءة قائلا: "لابد أن تكون الحكومة محايدة وذات كفاءة خاصة أن عملها سيكون الإشراف على انتخابات مجلس النواب وهذا يتطلب أن لا يكونوا تابعين لفصيل معين حفاظا على النزاهة". أشار أبو الغار إلى أن الجبهة تريد أن يكون فى الوزرات التى لها علاقة مباشرة بالعملية الانتخابية مثل الداخلية والتنمية المحلية، والإعلام والعدل, شخصيات محايدة. فى السياق ذاته علمت "بوابة الوفد" أن د. باكينام الشرقاوى تواصلت مع د.أحمد سعيد, رئيس حزب المصريين الأحرار من أجل التعرف على رؤية الحزب للتعديل الوزارى الأمر الذى قابله سعيد بموقف الجبهة بأنها تطالب بضرورة حكومة جديد محايدة ولن تقبل بالتعديل الوزارى. وكان د.محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، نفى وجود أي انقسامات بين القوى المكونة لجبهة الإنقاذ، مؤكدا على أن الجبهة لن تخوض انتخابات مجلس النواب القادم إلا بتشكيل حكومة حيادية، وتعيين نائب عام جديد، وإقرار قانون يضمن نزاهة الانتخابات، وتعديل الدستور الذي وصفه ب"المشوه". وقال البرادعي: "الجبهة لن تكتفي بتعديل محدود فى الحكومة، ويجب تغيير الوزارات القيادية، مثل الداخلية والمالية والشباب والتموين".