اقتحم عملاء البنوك الغاضبون، اليوم الثلاثاء، أربعة بنوك تجارية في جميع أنحاء لبنان بسبب قيود السحب المفروضة في جميع أنحاء البلاد وسط انهيار مالي. مصر قيادة وحكومة وشعبا احتضنت لبنان خلال أزمته ووفقًا لرويترز، تضاعفت حالات تعطل البنوك في جميع أنحاء لبنان مع تزايد استياء السكان من قيود رأس المال غير الرسمية التي فرضتها البنوك منذ بدء الانكماش الاقتصادي في عام 2019. دخل رجل لبناني مسلح بمسدس وقنبلة يدوية، صباح الثلاثاء، فرع شتورة لبنك BLC، مطالبًا بالوصول إلى مدخراته البالغة 24 ألف دولار، بحسب جمعية صرخة المودعين، وهي جماعة تناضل من أجل المودعين الغاضبين. وقالت الجماعة لرويترز في بيان إن الرجل، الذي يُدعى علي الساحلي، عليه ديون كبيرة ويحتاج أيضًا إلى تحويل أموال إلى ابنه الذي كان يدرس في أوكرانيا. وقال البيان "كان يحاول بيع كليته". قالت المنظمة إن قوات الأمن دخلت البنك في وقت لاحق واعتقلت ساحلي قبل أن يتمكن من الحصول على أي أموال. ولم يكن لدى BLC تعليق فوري لرويترز. وفي يوم الثلاثاء أيضا، اقتحمت مجموعة من الأشخاص العاملين في محطة كهرباء حكومية شمال لبنان، فرع البنك الوطني الأول في مدينة طرابلس الساحلية، بحسب شهود عيان. وقال ممثل نقابتهم طلال هاجر من خارج البنك إنهم كانوا غاضبين من التأخير في الحصول على رواتبهم والرسوم التي تم دفعها مقابل العملية. وفي حادثة ثالثة، احتجز مودع مسلح رهائن لفترة وجيزة في بنك بيبلوس في مدينة صور الجنوبية، وفقًا لجمعية المودعين، وهي مجموعة مناصرة أخرى. وقالت إنه كان يحمل مسدسا ويطالب بالوصول إلى مدخراته البالغة 44 ألف دولار. وقالت جمعية المودعين، بعد مفاوضات مع البنك، وافق على أخذ 350 مليون ليرة لبنانية نقدًا - ما يقرب من 9000 دولار بسعر السوق يوم الثلاثاء، والتي سلمها إلى أحد أقاربه قبل احتجازه. ولم يصدر تعليق فوري من بنك بيبلوس. اعتصام المودع الرابع في بنك آي بي إل بضاحية الحازمية ببيروت، قائلاً إنه لن يغادر حتى يُمنح حق الوصول غير المقيد إلى حسابه، على حد قول المودعين. مسلح يقتحم بنكًا في لبنان ويحتجز رهائن ووفقًا للصحيفة، لم يتضح على الفور ما اذا كان مسلحا. وفي الشهر الماضي، شهدت سلسلة من سبع عمليات اقتحام في أسبوع واحد ما أدى إلى إعلان الجمعية المصرفية عن الإغلاق لمدة أسبوع تقريبًا. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
