العثور على جثة متعفنة داخل شقة بفيصل

كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، لغز العثور على جثمان مسن على المعاش متوفي داخل شقته في منطقة فيصل، حيث أفادت التحريات التي جرت تحت إشراف، مدير الإدارة العامة للمباحث، أن المتوفي يقيم بمفرده منذ 10 سنوات ومنفصل عن زوجته ولديه ابنتان لكنهما لا تترددان عليه.
اقرأ أيضًا..شاهد.. لحظة إلقاء القبض على المتظاهرين من مقر حزب الكرامة بحضور مدير أمن الجيزة
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تبلغ لقسم شرطة الهرم من غرفة عمليات النجدة، بوجود متوفي بالعقار رقم 27 شارع السلام المنشية في منطقة طوابق فيصل دائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين أن الشقة محل البلاغ تقع بالدور الأول ومكونة من غرفتين.
كما تبين أنه عثر على جثمان المسن في حاله تعفن ومسجى على ظهره أعلى مرتبة بالصالة، ويرتدي تيشرت وبنطلون أسود اللون وتبين سلامة منافذ الشقه فيما عدا الباب تم كسره بمعرفه الأهالي، كما تبين أنه مستأجر للشقة يبلغ من العمر 62 سنة بالمعاش.
وبسؤال ربة منزل تبلغ من العمر 55 عاما، ومقيمة محل البلاغ، قررت أن المتوفي يقيم بمفرده منذ 10 سنوات ومنفصل عن زوجته وله ابنتان لا يترددن عليه: «كان عايش وحده»، وأن آخر مشاهدة له منذ 3 أيام، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية.
في واقعة اخري، أمرت النيابة العامة في الجيزة، اليوم الجمعة، بحبس المديرة المسئولة بشركة لإلحاق العمالة المصرية بالخارج، 4
أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة النصب والاحتيال والاستيلاء على أموال الشباب من راغبي السفر للعمل بالخارج.
كما كلفت النيابة العامة، المباحث الجنائية بسرعة التحريات حول الواقعة، وبيان وجود وقائع أخرى مماثلة من عدمه.
تمكنت الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة، بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، من ضبط "سيدة- مقيمة بمحافظة الجيزة"، لقيامها باستغلال طبيعة عملها، كونها المديرة المسئولة بشركة لإلحاق العمالة المصرية بالخارج كائن مقرها بمنطقة العجوزة بالجيزة، وممارسة نشاط احتيالي تخصص فى النصب والاحتيال والاستيلاء على أموال الشباب من راغبى السفر للعمل بالخارج، أمكن الاستدلال على أحد ضحاياها، وبسؤاله قرر قيام المذكورة بالاستيلاء منه على مبلغ مالي بزعم توفير فرصة عمل له بإحدى الدول– دون الوفاء بذلك، وبمواجهة المتهمَة بما أسفر عنه الضبط أقرت بنشاطها الإجرامى على النحو المشار إليه فتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
للمزيد من أخبار حوادث بوابة الوفد من هنا