علق الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي، اليوم الإثنين، لأول مرة على الاحتجاجات التي اشتعلت في الشوارع الإيرانية منذ 17 سبتمبر إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد احتجاز الشرطة لها، قائلًا إنها مزعمة ولم ينظمها إيرانيون عاديون. الاتحاد الأوروبي يقترح فرض عقوبات على إيران بسبب قمع الاحتجاجات ووفقا لموقع الغد الإخباري، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية، قال خامنئي إن وفاة الشابة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما "حطم قلبي بشدة"، واصفا الأمر بأنه "حادثة مريرة". وتابع قائلا إن "بعض الناس تسببوا في انعدام الأمن في الشوارع"، مضيفا أنه كانت هناك "أعمال شغب" مخطط لها. وأعرب عن دعمه القوي لقوات الأمن، قائلا إنهم واجهوا إجحافا خلال الاحتجاجات. وفي نفس السياق، كشفت وسائل إعلام محلية في إيران، عن هوية عناصر الشرطة الذين اعتقلوا الشابة مهسا أميني، التي تُوفيت بعد أيام من القبض عليها في سبتمبر الماضي على يد "شرطة الأخلاق". وذكر موقع "يران إنترناشيونال" أن لنقيب عناية الله رفيعي، مواليد 1970 من مدينة خدابنده بمحافظة زنجان، كان قائد فريق الشرطة الذي اعتقل مهسا أميني. وأضاف أن الرقيب أول علي خوشنام وند، مواليد عام 1995، كان ضمن هذا الفريق الذي نقل مهسا أميني إلى عربة دورية الأخلاق، وهو مولود بقرية خوشناموند في المرتفعات الجنوبية لمحافظة لرستان. وأشارت التقارير إلى أن برستو صفري، المولودة عام 1986 في كرمانشاه، هي الشرطية التي أوقفت مهسا أميني في الشارع. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: