أدان مفتى لبنان الشيخ محمد رشيد قبانى خطف متروبوليت حلب والأسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس بولس يازجى ومتروبوليت حلب للسريان الأرثوذكس يوحنا إبراهيم، مستنكرا التعرض لأية مرجعية دينية من أية طائفة أو مذهب. وحذر مفتى لبنان - فى تصريح له اليوم - من أن هناك محاولات لاصطناع إشعال صراعات طائفية بين المسلمين والمسيحيين فى سوريا لتنعكس صراعا بين المسلمين والمسيحيين فى المنطقة وهو ما يؤدى إلى هلاك كبير وتشويه صورة الإسلام عن قصد أو غير قصد، داعيا إلى إطلاق سراح المطرانين. من جانبه، أدان المرجع الشيعى السيد علي فضل الله عملية الخطف التى تعرض لها المطرانان فى حلب، داعيا إلى تضافر الجهود الإسلامية والمسيحية لإطلاق سراحهما. ودعا المرجعيات الدينية الإسلامية والمسيحية إلى إدانة هذا العمل الذى يمثل عدوانا مباشرا على حرية شخصيتين لطالما تحركتا فى سبيل لم الشمل وتوحيد الصفوف ونبذ الفتنة والدعوة إلى التراحم والتحابب وإلى التحرك السريع على كافة المستويات لإطلاق سراحهما.