تساءل "خالد علم الدين" -مستشار رئاسة الجمهورية المقال- قائلا: ”هل الأجهزة الرقابية يقتصر دورها على محاربة الفساد الماضي ومحاسبة المسئولين السابقين؟”، مضيفا: ”وماذا عن الحاليين؟ متى نرى محاكمة المسئولين وهم في السلطة؟ ولماذا لا نستطيع أن نحاسب الحكومة الحالية على أدائها وميزانيتها ولمَ لا نحاسب الوزراء الحاليين؟“. وأضاف "علم الدين" خلال تدوينة بحسابه على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك): “لماذا لا نرى محاكمة لمسئول وهو في أوج سلطته؟.. فإن أدين أقيل واتخذت معه الإجراءات القانونية، وإن بُرأ استمر.. لماذا لا نرى محاسبة المرشحين الرئاسيين عن حملتهم الانتخابية والأحزاب السياسية عن مصادر تمويلها؟ ألم نرَ في دول تحاسب رؤساء ورؤساء حكومات ووزراء وهم في السلطة؟، ألم نقم بثورة مجيدة ضد الفساد والاستبداد؟ ومتى تؤتي ثمارها؟”.. مؤكدًا: “إنا منتظرون” . يذكر أن إقالة "علم الدين" من منصبه كمستشار للرئاسة تسبب في اضطراب سياسي بين الدعوة السلفية في مصر وجماعة الاخوان المسلمين.