وفاء مكي عن تعذيب خادمتين .. "تهريج"

سخرت الفنانة وفاء مكي، من سجنها في القضية الشهيرة بتعذيب خادمتين والتي حكم عليها من وراءها بالسجن عشر سنوات مع الشغل والنفاذ عام 2001 لإدانتها بتهمة تعذيب شابتان وهما مروة وهنادي عبد الحميد والإعتداء عليهما، ولكن تم تخفيف الحكم بعدها إلى ثلاث سنوات.
اقرأ ايضاً .. في تصريحات مثيرة للجدل.. وفاء مكي تشبه نفسها بالأنبياء (فيديو)
وكشفت وفاء مكي كواليس أزمة سجنها، قائلة:" موضوع قديم ملوش لازمة وعدى عليه 20 سنة وأكتر، لما بفتكر بضحك وأقول إيه التهريج دا، ولما حد بيتكلم برد أنه كان موضوع مش مهم، واقتنعت أن اللي حصلي له حكمة يعلمها الله والضربة اللي مش بتقتل بتقوي ".
وفاء مكي تكشف سبب انقطاعها عن التمثيل
كشفت وفاء مكي عن أسباب ابتعادها عن التمثيل، قائلة:" تفرغت لابني بعد ما جوزي مات ولذها السبب ابتعدت عن التمثيل، ولكن أنا محتاجة أشتغل بردو لأن ظروف الحياة صعبة وعندي ابن محتاج فلوس ولكن الأجر حاليا مش على قد المستوى ".
وأضافت الفنانة:"زمان مكنش فيه الأجور العالية والملايين اللي بتتاخد دلوقتي، كنت أعلى أجر، وحققت نسبة مبيعات وتوزيع في المجلات والجرائد عالية، ومع ذلك أنا معنديش ثروة من التسعينيات ومعملتش حاجة بالفلوس ".
وفي سياق متصل، أكدت الفنانة وفاء مكي في أحدث ظهور تليفزيوني لها أنها لم تنقطع عن التمثيل متحججة بابنها لتبتعد عن الأضواء بسبب أزمتها الشهيرة، والتي دخلت على إثرها السجن لمدة 10 سنوات، لافتة
إلى أنها لا تشعر بأنها مرت بأزمة من الأصل، لتصف ما تعرضت له بجملة "ولكل جواد كبوة".
وفاء مكي تثير الجدل بتشبيهها لنفسها بالأنبياء
وفي خلال حديثها، تابعت "مكي" قائلة: "مش الأزمة اللي هي الصعبة، أنا بسميها حاجات -Funny- مضحكة، لو حطوا الأزمة دي في كفة وحطوا صحتي في كفة، أنا أقول صحتي الحمد لله، الأنبياء دخلوا السجن واتحبسوا، وبالنسبة لي لما تيجي في صحتي كده تبقى أحسن".، ما أثار جدلاً واسعًا بسبب تشبيهها لنفسها بالأنبياء.
تفاصيل تعذيب وفاء مكي لخادمتين و هتك عرضهما
يُشار إلى أن الفنانة وفاء مكي سُجنت في ديسمبر 2001، بعدما قضت محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية، بمعاقبتها بالسجن 10 أعوام مع الشغل والنفاذ، والسجن سنة لكل من والدتها "ليلى الفار" والفنان "أحمد البرعي" وابن خالتها "سيد الفار" وطليقها "أيمن الغزالي"، وإلزامهم جميعا بالتعويض المدني للمجني عليهما الخادمتين "مروة وهنادي فكري عبدالمجيد"، وذلك بعد تعذيب الخادمتين واحتجازهما وهتك عرضهما.