أعلن الرئيس "محمد مرسي" أمس الأول أنه بصدد القيام بتغيير وزارى لبعض الحقائب التى يرى أنها لم تقم بدورها ، بوابة الوفد استطلعت آراء عدد من المواطنين عن مدى موافقتهم أو رفضهم للتعديل وما هى الوزارات التى يتمنون أن يشملها التغيير. رأى بعض المواطنين أن التعديل الوزارى لن يأتى بجديد لأن تغيير الفرع لن يحسن الوضع لأن الأصل فاسد وهو رئيس الوزارء الدكتور "قنديل" ، بينما يرى آخرون أن التغيير الوزارى لم يكن الأفضل إلا إنه كان مطلوبا ، على الأقل فى المرحلة الراهنة ، فيما يرى آخرون أن الوقت غير مناسب للتعديل أو تغيير الوزارة مشيرين إلى أنه من الأول الصبر حتى تتم الانتخابات البرلمانية ويتم تشكيل وزارة دائمة. قالت نجوى مديرة مدرسة : إن الوضع الحالى لا يطاق فالمعيشية صعبة وهناك غلاء فى الأسعار إضافة إلى الوضع السياسى المتخبط بالنسبة للحكومة ، مؤكدة إن الأفضل هو التغيير الكامل للحكومة بعدما ثبت فشلها ، وبسؤالها عن أكثر الوزارات التى تتمنى تغييرها قالت : إن أغلب الوزارات تحتاج للتغيير لأن البلد تحتاج إلى حكومة قوية لا حكومة مرتعشة. فيما أكد "محمود عبد الله" محامٍ ، أن الوضع فى مصر حاليا متأزم إلا أنه يرى أنه لا ضرورة للتغيير الوزارى الآن ، مؤكدا أنه على الدكتور "مرسى" أن يكمل بالوزارة الحالية على هيئتها لأن الوضع لا يتحمل تغيير وزراء ، خاصة أن الانتخابات البرلمانية على الأبواب وسيتم تشكيل حكومة تمثل جميع أعضاء المجلس النيابى ، ويرى أنه إذا كان سيحدث تغيير فاكثر وزير يجب أن يرحل هو وزير المالية "السيد حجازى" ، لما أثبته من فشل فى حمل الحقيبة الوزارية الفترة الماضية فى ظل التطبيق الصارم لشروط صندوق النقد من رفع الدعم وزيادة المعاناة على الفقراء. فيما يرى "محمود السيد" ، بائع متجول ، أن العيب ليس فى الحكومة فقط بل فى النظام القائم بالكامل ، مطالبا برحيله ، مؤكدا أن حالة وقف منذ وصول الرئيس مرسى إلى سدة الحكم ، قائلا : إنه لا يوجد أى وزارة تصلح ويجب على الوزارة أن ترحل ، وتحدث عن المعاناة التى يعيشها قائلا : "كان عندى ورشة للجلود أغلقت وشرد كل العاملين بها بسبب سوء الأحوال الاقتصادية ، والآن أنا بائع فى الشارع لا أملك شيئا" ، حسب قوله. فيما أشار "عبد الرحمن محمد" ، طالب بالفرقة الأولى بكلية التجارة ، إلى أنه لا يعرف شيئا عن السياسة أو من فى الحكم ، مؤكدا أنه لا يتابع ما يحدث "علشان ميتعبش قلبه". بينما قالت "زينب" مهندسة بشركة كمبيوتر : إن الوضع الراهن لا يتحمل ما يحدث مؤكدة أن الحكومة تعمل ولكن "العيب فى الشعب"، الذى يعبر عن أسوأ ما فيه بعد الثورة ، وأوضحت أنه لا مجال لشعب وصلت نسبة الجريمة فيه إلى 40% إلا أن يحكم بالعصا الغليظة ، وأضافت إذا كان التغيير الوزارى سيريح بعض القوى الوطنية فهنيئا لهم به ولكن عليهم أن يعملوا على البناء بدلا من الهدم. ورأت "خلود عادل" ، خريجة كلية الألسن ، أن التغيير الوزارى جاء متأخرا جدا وانه كان يجب أن يتم تغيير الوزارة بالكامل ، موضحة أن كل يوم يمر فى وجود هذه الوزارة يدفع ثمنه الشعب والناس البسيطة ، مؤكدة أن أكثر وزير يجب أن يخرج من الوزارة هو وزير الإعلام "صلاح عبد المقصود" ، بعد ما فعله من التعبير ببعض التصرفات الغيرأخلاقية ، التى لا تليق بوزير فضلا عن أنها لا تخرج من شخص عادى. واتفقت معها "أمل السيد" ، طالبة بالفرقة الرابعة ب"معهد النظم والمعلومات" ، مؤكدة أن الوزارة كلها تعبر عن فشل ويجب أن ترحل كلها ، خاصة وزير الإعلام الذى يشير بعبارات جنسية تمثل تحرش بصحفية أثناء مؤتمره الصحفى على حد قولها ، قائلة : إذا كان هذا تصرف الوزير فما بال الشعب. شاهد الفيديو