وجهت القوى السياسة والحركات الثورية انتقادات عنيفة، "للترقيع الوزاري" - على حد وصفهم ، والذي قام به الرئيس أمس الأحد وشمل تغير 10 حقائب وزارية . وشمل التعديل أستاذ دكتور حاتم عبد اللطيف وزيرا للنقل، وأحمد إمام وزيرا للكهرباء والطاقة، والدكتور محمد على بشر للتنمية المحلية، واللواء وائل المعداوي وزيرا للطيران المدني، وخالد محمد فهمي عبد العال وزيرا للبيئة، اللواء محمد إبراهيم وزيرا للداخلية، والدكتور باسم كمال محمد عوده وزيرا للتموين، والمرسى السيد حجازي لوزارة المالية، وعاطف حلمي لوزارة الاتصالات، وعمر محمد سالم لشئون مجلسي الشعب والشورى.
وحول هذا التعديل قال محمود عفيفي المتحدث الرسمي لحركة شباب 6 أبريل:" إن الترقيع للوزارات ليس بالحل، وهشام قنديل رئيس الوزراء، ليس أكثر من سكرتير"، مشيرا إلى ان الحكومة الحالية أثبت فشلها الكامل بحيث لا ينفع بها الترقيع.
وأشار عفيفي إلى انه وجب على الرئيس مرسى تغير الحكومة كاملة، وتقليل حالات التفتت الوطني بين القوى السياسية لإنقاذ الاقتصاد الوطني ،مشيرا إلى انه لابد أن يتخلى عن بعض سياساته من اجل لم شمل الوطن .
من جانبه أوضح عصام الشريف المنسق العام للجبهة الحرة للتغير السلمي ان لا يهم تغير الأشخاص في الوزارة الجديدة، مشيرا إلى انه يجب على الرئيس محمد مرسى تغير سياسات الحزب الوطني على حد تعبيره، والتي تسببت فى انهيار الاقتصاد الوطني والقضاء على حالات الاستقطاب والتخوين التي انتشرت في البلاد . وأضاف الشريف انه يجب على جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وضع أيديهم في ايدى الثوار والمعارضة من أجل أعلاء مصلحة الوطن في المقام الأول بعيدا عن التفتت.
ووجه طارق الخولي رئيس حزب 6 أبريل تحت التأسيس، انتقادات حادة للتعديل الوزارى الجديد،قائلا"انه بدأ مخطط الاستيلاء على البرلمان القادم من قبل جماعة الإخوان بدءا بمحاولات إصدار قانون انتخابات على مقاس الجماعة وانتهاء بالتعديل الوزاري الجديد".
وأكد الخولى أن التعديل الوزاري شمل تعيين وزراء من جماعة الإخوان في وزارات مهمة كوزارة التنمية المحلية والمالية والكهرباء للإمساك بمفاصل الدولة وتنفيذ مخطط تمكين الجماعة، كما شمل التعديل عقابا لوزير الداخلية أحمد جمال الدين بالإطاحة به كثمن لتعاملاته الأخيرة مع الأحداث رافضا مطالبات الإخوان من الداخلية التنكيل بالثوار. مواد متعلقة: 1. عبد الحليم قنديل: التشكيل الوزاري الجديد ل«الإخوان» و«الفلول» فقط!! 2. «حمدان»: التغيير الوزارى اختاره «مكتب الإرشاد» وأعلنه قنديل للمصريين 3. «قوى سياسية» بالمنيا : التعديلات الوزارية لم ترتقي لطموحات الشارع المصري