استنكر الدكتور " القوية" والقيادى الإخوانى السابق محاكمة الرئيس المخلوع "حسنى مبارك" فى قضية قتل المتظاهرين فقط يوم "28 يناير 2011" ، دون محاسبته فى قضايا الاستقلال الوطنى والفساد ، والنهب المتعمد للأموال المصرية ، وتهريبها إلى دول الخارج. وقال أبو الفتوح : أى سلطة حاكمة بعد الثورة سواء كان المجلس العسكرى أو السلطة الحالية مسئولة عن عدم محاسبة المفسدين ، وعدم تطبيق قوانين العدالة الانتقالية فى القصاص للشهداء واسترداد أموال مصر المنهوبة ، فمصر تعيش حالة استهبال سياسى لا تدار به الأوطان". ووصف أبو الفتوح خلال ندوة ألقاها فى "كلية الطب" بجامعة "الإسكندرية" عصر اليوم بكلية طب جامعة الإسكندرية الحالة التى تعيشها الدولة "الاستهبال السياسى" فيما يخص حصول رموز النظام السابق على البراءة ، بما فيها حصول الرئيس السابق حسنى مبارك على إخلاء سبيل. خلال ندوة ألقاها فى كلية الطب بجامعة الإسكندرية ظهر اليوم "الاثنين" وشدد على مطلبه بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة للدولة ، احتجاجاً على سياسية الدكتور "محمد مرسى" رئيس الجمهورية فى إدارة الدولة ، وغياب الأمن داخل الشارع المصرى عن عمد ، قائلا : بإجماع أراء النخب السياسية والثقافية والواقع المرير الذى يعيشه الشعب المصرى ، يجب إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد سنة أو سنتين ، لعجز السلطة التنفيذية برئاسة الدكتور "محمد مرسى" عن حل مشاكل الوطن ، وإجراء الانتخابات الرئاسية لا تعنى الطعن فى شرعيته ، وإنما لعدم قدرته على إدارة الوطن ، وهذا حل متبع به فى الدول الكبرى ، وإذا أراد الشعب انتخابات رئاسية مبكرة سنمضى بها". وأكد المرشح السابق للانتخابات الرئاسية أن الجامعات الرئاسية يجب أن تتخلص من أدواتها البوليسية والأمنية التى تستخدم ضد الطلبة بالكليات ، مشيراً إلى أنه لا يجوز أن تستمر سطوة السلطة التنفيذية داخل الجامعة ، وأن الطالب المصرى جزء من ثورة "25 يناير" ، ولا يجوز مصادرة حرياته وأفكاره وتقييد دوره فى العمل العام والسياسى والثقافى داخل الجامعة.