أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أهمية التنسيق المُستمر والفعال بين الوزارة ومجلس النواب، وعقد الحوارات المُجتمعية الدورية مع أعضاء المجلس، وذلك للاستماع إلى مُقترحاتهم، التي تستهدف تحسين الخدمات الصحية المُقدمة للمُواطنين، بمُختلف المُدن والمراكز والقرى بالمُحافظات التابعين لها، والعمل على تنفيذها وفقًا للخرائط الصحية لكل مُحافظة. اقرأ أيضًا: إنشاء وتطوير 134 وحدة صحية و39 نقطة إسعاف بقرى أسيوط. جاء ذلك، خلال اجتماعه الأسبوعي مع قيادات الوزارة ورؤساء الهيئات، وبمُشاركة وكلاء الوزارة بالمحافظات كافة عبر تقنية ال "فيديو كونفرانس"، لمُتابعة سير العمل بمُختلف ملفات الوزارة، والوقوف على التحديات والمُعوقات لتذليلها، لضمان استمرار تقديم أفضل خدمات طبية للمرضى، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة للارتقاء بالصحة العامة للمُواطنين. ووجه الوزير خلال الاجتماع، بوضع خرائط سنوية، خاصة بتوفير القوافل العلاجية للمُواطنين، بالقرى والنجوع والمناطق الأولى بالرعاية الصحية والأكثر احتياجًا، بمحافظات الجمهورية كافة، وذلك بالتنسيق مع أعضاء مجلس النواب وفقًا لاحتياجات كل مُحافظة. أكد الالتزام بالمرور الدوري على المُنشآت الصحية بالمُحافظات، من خلال الجولات الميدانية المُستمرة، لمُتابعة سير العمل بالمنظومة الصحية، والخدمات المُقدمة للمرضى، والوقوف على التحديات كافة التي تواجه المنظومة الصحية والعمل على حلها، لضمان استمرار الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المُقدمة للمُواطنين، والتأكد من الالتزام بالصيانة الدورية للمُنشآت والأجهزة، وتوافر المخزون من الأدوية والمُستلزمات الطبية اللازمة للمرضى. كما أشار الدكتور حسام عبدالغفار، المُتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استمع إلى شرح مُفصل حول المُعدل التشغيلي الخاص بالمُبادرة الرئاسية للتشخيص الطبي عن بُعد، الذي يتضمن عدد الحالات التي يتم مُناظرتها أسبوعيًا وشهريًا، حيث تم مُناظرة 10 آلاف و380 حالة مُنذ انطلاق المُبادرة، وحتى يوم 15 سبتمبر الجاري، لافتًا إلى عقد التدريبات الدورية للفرق الطبية العاملين ضمن المنظومة. كما أطلع الوزير، على مُستجدات العمل ونسب التنفيذ ضمن المُبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، طبقًا لدور القطاع الصحي، للوقوف على التحديات كافة، التي تواجه المشروع والتغلب عليها ضمن المرحلة الأولى للمُبادرة، التي تشمل 20 مُحافظة من المُحافظات الأشد احتياجًا، تضم 1128 وحدة ومركز طبي، و23 مُستشفى و368 نقطة إسعاف، وتستهدف أكثر من 18 مليون مُواطن. أكد "عبدالغفار"، الالتزام بالهوية البصرية للوزارة والنماذج النمطية، في تنفيذ الوحدات والمراكز الصحية، لافتًا إلى مُراجعة الوزير توافر القوى البشرية من الكوادر الطبية المُتخصصة للعمل بالوحدات والمراكز، وعقد التدريبات المُستمرة لهم، لضمان الارتقاء بمُستوى الخدمات الطبية المُقدمة للمرضى. أضاف "عبدالغفار"، أن الوزير أطلع على المنظومة الديناميكية الخاصة بالعمل ضمن المُبادرة، التي تضم تقارير شاملة بنسب التنفيذ في المُستشفيات والمراكز والوحدات الصحية ونقاط الإسعاف، ضمن المرحلة الأولى للمُبادرة.