أشيك سائق توك توك في المنوفية هكذا يلقبه البعض في بركة السبع التابعة لمحافظة المنوفية، شاب يدعى أحمد العمري، يرتدي بدلة كاملة وحذاءً لامعًا ليمارس عمله بكامل أناقته، فما هي قصته؟. اقرأ أيضا: "جرائم أبطالها سائقو "التوك توك" كشف "العمري" سر ارتدائه لهذه الملابس أثناء ركوبه للتوك توك، موضحًا: "بقالي 10 شهور تقريبًا عندي التوك توك بشتغل من الصبح لبعض الظهر باجي من شغلي بركب التوك توك بتاعي وبطلع أشتغل عليه". وتابع: "بحاول إن أنا أغير فكرة الناس عن سائقين التكاتك لإن طبعا الناس واخدين فكرة سيئة عن سواقين التكاتك يعني إنت مثلا لابس بدلة وفي راجل مثلا لابس بدلة وبيركب توكتوك وكده بعرف بردوا أرد عليهم". وواصل حديثه، قائلًا: "ده ميقللش من شأني مش كل سواقين التكاتك ناس مش كويسة سيرها وسلوكها ده فيهم ناس محترمين جدا وناس بيسعوا على أكل عيشهم بالحلال وإن كنت أنا بلبس بدلة فأنا بغير فكرة الناس بحافظ على برستيجي، وبعمل فكرة خارج الصندوق وبلاقي الناس بتوقفني بتضحك في وشي بتركب معايا وهي مبسوطة". ووجه الشاب الطموح رسالة إلى والده ووالدته، قائلًا: "كل الشكر والاحترام لأمي ولوالدي ولإخواتي، لأن هما بيدعموني ووقفوا جمبي وساندوني وإدوني دفعة للأمام وحببوا الناس فيا". يعد التوك توك مصدرًا للرزق لملايين الأسر، ولكن تحول إلى وسيلة من وسائل الجريمة، مما أدى إلى انتشار الكثير من الجرائم بسبب التوك توك فى الفترة الأخيرة، إضافة إلى الأطفال الذين يقودونه مما قد يسبب كوارث وحوادث سير متعددة، فضلًا عن انعدام الرقابة عليه نظرًا لعدم ترخيصه فى الكثير من الحالات. وكشفت الحكومة في وقت سابق عن عدم استيراد قطع الغيار الخاصة به، وصولًا لإحلاله بوسائل أخرى، إضافة إلى فرض غرامات على سيره في الطرق الرئيسية والشوارع العامة، ولكن لم تختفِ تلك الظاهرة مع مرور الوقت بل زاد الأمر سوءًا وزادت أعداد التوك توك خلال الفترة الأخيرة، فضلًا عن زيادة الجرائم التى يسببها ويعزز من فرص انتشارها. التوك توك وسيلة سهلة لخطف الحقائب من المارة وأصبح التوك توك، وسيلة سهلة لخطف الحقائب من المارة، وارتكاب جرائم سرقة وعنف وبلطجة، ليس ذلك فحسب ولكن الطامة الكبرى هى ان سائقي التوتوك هم أطفال تتراوح أعمارهم ما بين12 و13 سنة وأحيانًا أقل من ذلك، مما يعرض حياة المواطنين إلى الخطر. ومازال التوك توك يسير فى الشوارع بعشوائية، إضافة إلى تنفيذ العديد من جرائم السرقة والبلطجة المستمرة منتظرًا تنفيذ الحكومة وضع التقنين التى أعلنت عنه الحكومة مؤخرا ضحايا جدد للتوك توك: ضحايا التوك توك كثيرون كان آخرهم، عندما لقيت ربة منزل مصرعها أمس الخميس، وأصيبت طفلتها ووالدها وسائق التوك توك في حادث اصطدام سيارة نقل بتوك توك، بدائرة مركز منيا القمح، بمحافظة الشرقية، وتم تحرير المحضر اللازم. مجلس النواب يتدخل: تقدم النائب أحمد يحيى الجحش، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أخيرًا باقتراح برغبة لرئيس مجلس النواب بشأن حل مشكلة التوك توك على مستوى الجمهورية. وأكد النائب في اقتراحه إنه يمكن القضاء على مشكلة التوك توك التي أصبحت واقعًا لا مفر منه عن طريق "تكويد" التوك توك بحسب المناطق والمحافظات. وأشار في بيان، إلى أنه على الرغم من حظر دخول التوك توك بقرار من الحكومة، ولكنه يتم تصنيعه في ورش داخل البلاد حاليًا. تكويد المركبة: أما عن طريق تكويد المركبة في الإدارات المحلية لكل القرى، فسيكون من السهل الحصول على أي توك توك وبسرعة طريقة عن طريق التليفون بتكنولوجيا الحديثة. ونوه إلى أنه سيتم وضع الكود الخاص بكل توك توك في مكان بارز به يكون مشاهد من الراكب والمارة، حيث إن هذا هو الحل الوحيد للمشكلة التي نعاني منها حاليًا في حياتنا اليومية. التعامل مع مشكلة سير التوكتوك فى الشوارع العامة: تقدم النائب أحمد مهنى، عضو مجلس النواب، بطلب مناقشة عامة بشأن استيضاح سياسة الحكومة بشأن التعامل مع مشكلة سير التوك توك فى الشوارع العامة، إضافة إلى إمكان زيادة وسائل النقل الجماعي كسبيل للقضاء على التوك توك، وطرق تفعيل المبادرة الرئاسية لإحلال الميني فان"صديقة البيئة"، بديلًا للتوك توك. وتابع "مهنى" فى طلب المناقشة العامة، أن ظاهرة سير "التوك توك" داخل شوارع ومدن مصر أصبحت أمرًا واقعًا، حيث يبدو أنها ظاهرة غير قابلة للسيطرة، فهذا النوع من المركبات يسير بدون تراخيص، وبدون لوح معدنية، وبدون خط سير، وبدون رخصة قيادة لسائق التوك توك. وأشار إلى أنه كما أن التوك توك أصبح وسيلة سهلة لخطف الحقائب من المارة، وارتكاب جرائم سرقة وعنف وبلطجة، لاسيما وان سائقي التوتوك هم أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 12 و13 سنة وأحيانًا أقل من ذلك، مما يعرض حياة المواطنين إلى الخطر. ونوه إلى أن وجود قرار صادر منذ عام 2015 بحظر سير التوك توك فى الشوارع الرئيسية بمختلف مدن المحافظة أو من المدن وإليها أو بين القرى والمدن ، إلا أن هذا القرار لم ينفذ ولم يؤتي بثمار، بل ازدادت أعداد التكاتك أكثر من ذي قبل، وفى وقت سابق قد اتخذت فيه الحكومة قرارا وهو القرار الوزارى رقم 533 لسنة 2021 والخاص بوقف استيراد المكونات الأساسية للمركبات ذات الثلاث عجلات «التوك توك» وتشمل القاعدة والشاسيه والمحرك. فيما طالب مهني، عضو مجلس النواب، بفتح ملف التوكتوك فى مصر وإيجاد آليات جديدة للسيطرة من خلال تفعيل القرارات الوزارة بشأن ضبط كل توتوك غير مسجل وغير مرخص، موجهًا بإيقاف الإنتاج المحلي لحين إيجاد بدائل لمنع زيادة الأعداد، ومصادرة التوك توك المخالف لخط السير أو السير من دون ترخيص. الوفد ترصد خطة إحلال وتجديد ال "توك توك" القبض على لصوص التوك توك في القاهرة