ندوة توعوية لمواجهة ظاهرة الانتحار بشباب ورياضة سوهاج

نظمت الإدارة العامة للمراة وتكافؤ الفرص ووحدة حقوق الانسان بوزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع الإدارة العامة للرياضة بمديرية الشباب والرياضة بسوهاج ندوة توعوية ضمن مبادرة «لا للانتحار .. عيشها بتحدي» بمركز التعليم المدني والقيادات الشبابية وبمشارك 205 شاب وفتاة
بحضور السيد محمد زكريا وكيل المديرية للرياضة وهاشم محمود مدير عام الرياضة .
حاضر بالندوة الدكتورة هويدا الشاهد مدير عام الإدارة العامة للمرأة وتكافؤ الفرص ووحدة حقوق الإنسان بالوزارة والأستاذ الدكتور عبد الرسول عبد الباقي بكلية التربية جامعة سوهاج وتحدثا فيها عن تعريف الانتحار وهو قتل الإنسان لنفسه وإزهاق روحه وأسبابه التي قد تكون اقتصادية أو نفسية أو ضعف الوازع الديني عند الشخص المنتحر وموقف الإسلام من ظاهرة الانتحار وطرق القضاء عليها.
ومن جانبه أشاد الدكتور محمد فريد شوقى وكيل وزارة الشباب والرياضة بسوهاج بالدور الهام لوزارة الشباب والرياضة لما تقدمه من ندوات تثقيفية ودورات تدريبية بهدف الوصول إلى مختلف الفئات العمرية وشغل أوقات فراغهم بطرق ايجابية وتوجيهها لخدمة المجتمع وأن ظاهرة الانتحار موجودة في العالم كله وليس في مصر فقط وأن الأسرة لها دور كبير لمتابعة حالة الأبناء النفسية والوقوف على الأسباب التي قد تدفع الفرد للانتحار.
ولفتً وكيل الوزارة إلى أنه لابد أن يكون للفرد أمل في المستقبل وأن الهدف من الندوة هو التوعية الدينية لدى المشاركين والعمل على زيادة الوعي الفكري لديهم للحد من ظاهرة الانتحار والحث على المثابرة على ضغوط الحياة والتحديات التي تواجه الإنسان.
واستهدفت المحاضرة إكساب المشاركين المعارف اللازمة ليصبحوا قادرين على مواجهة ظاهرة الانتحار والتغلب عليها كما تناولت الابعاد الاجتماعية والنفسية ودور الإعلام في التوعية بالموضوع.
وقالت الدكتورة هويدا الشاهد مدير عام الإدارة العامة للمرأة وتكافؤ الفرص أن وزارة الشباب والرياضة دوما لها السبق والريادة في التصدي لأي ظاهرة سلبية ومواجهتها للتوعية بمخاطرها والحد من انتشارها.
وتناول الدكتور عبد الرسول التعريف بالظاهرة وأسبابها ومظاهرها وطرق الوقاية والحد منها ودور ومسئولية كافة الأطراف المعنية لمواجهتها من الدولة والأسرة ورجال الدين والتعليم وكافة المؤسسات المختلفة بالدولة .