تبعد مدينة موتري الفرنسية، حيث مقر الفيدرالية العامة للشغل في فرنسا نحو 14 كيلو متر عن باريس، لكن ما يحدث ضمن أروقة هذا المجمع النقابي يتردد صداه في شوارع العاصمة، ويجد عمال قطاع الطاقة في فرنسا، في مقر الفيدرالية العامة للشغل، ملاذًا للدفاع عن حقوقهم، ويرون أن زيادة 1.3% على الرواتب الأساسية لا تتناسب مع حجم التضخم وارتفاع الأسعار. اقرأ ايضًا.. احتجاج طلابي ينتهي بصدامات عنيفة مع قوات الأمن.. شاهد وأكد العمال أنهم يُطالبون بزيادة الرواتب بنسبة تسد الفجوة بين رواتبنا الحالية ونسب التضخم، فضلًا عن الخروج من السوق للدعوة إلى خدمة عامة للطاقة، مع المطالبة للحصول على مكانة عالية المستوى للموظفين العاملين في قطاع الطاقة. اضراب واسع لعمال الطاقة بسبب الرواتب في فرنسا ويشهد مقر الفيدرالية العامة للشغل، حركة دائمة وتضم مبانيه عدد من النقابات العمالية المختلفة، ويشكل الاتحاد الوطني للمناجم والطاقة أحد أركان هذه النقابات، ممثلًا العمال في صناعة الطاقة والتعدين في فرنسا. وينظم عدد من النقابات العمالية في فرنسا احتجاجات وإضرابات للضغط في اتجاه تحسين رواتبهم، بما يتناسب مع نسب التضخم التي تشهدها البلاد، ويهدد العمال الفرنسيون بخطوات تصعيدية في حال لم تتم تلبية هذه المطالب، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني مذاع عبر سكاي نيوز العربية. في سياق أخر، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "آمل في إتمام إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة في غضون الأيام القليلة المقبلة"، وذلك في إشارة للاتفاق النووي، مُعبرًا عن أمله في التوصل إلى اتفاق في غضون الأيام المقبلة. أتى ذلك، في وقت أبدى فيه منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، إشارات متفائلة أيضاً وإن بحذر، كما أشار كيربي إلى أن المتفاوضين باتوا أقرب الآن مما كانوا عليه في الأسابيع والأشهر الأخيرة، مضيفاً أن ذلك يعود بالدرجة الأولى إلى استعداد إيران للتخلي عن بعض مطالبها التي لم تكن مرتبطة بالاتفاق على الإطلاق"، بحسب ما نقلت وكالة رويترز اليوم الخميس. يُشار إلى أن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي وجه قبل يومين انتقادات لباريس، قائلاً إنها الأكثر إثارة للمتاعب في المفاوضات" التي امتدت أشهراً طويلة، حسبما أفادت قناة العربية. فيديو..