أحالت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، برئاسة المستشار نسيم علي بيومى، أوراق متهمين إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، لأخذ رأيه الشرعي في إعدامهما، وحددت جلسة اليوم الثاني من شهر نوفمبر المقبل؛ للنطق بالحكم؛ لادانتهما بقتل شاب سوري وسرقة مقتنياته بدائرة قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان. تعود أحداث القضية لشهر يناير الماضي، عندما قررت جهات التحقيق إحالة المتهمين "محمد. إ.م" 20 عاما، سمكري سيارات، مقيم بالحي 11 بدائرة قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان، و"محمد. أ. ش" 23 عاما، مقيم بالحي 14 بدائرة قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان، إلى المحاكمة الجنائية؛ لقتلهما المدعو "جلال. م. خ" سوري الجنسية. وكشفت التحريات تردد المتهم الأول على مكان إقامة المجني عليه، لارتباطه بعلاقة صداقة بأحد مرافقي المجني عليه في السكن، ولمروره بأزمة مالية؛ تولدت إليه نية سرقة محتويات مسكنه، فاستعان بالمتهم الثاني لتنفيذ جريمته. وتوصلت التحريات أكدتها التحقيقات، أنه فور دخول المتهم الأول المسكن عقب كسر باب الشرفة، قاومه المجني عليه، فالتقط المتهم السكين من المسكن وأنهى حياة المجني عليه بعدة طعنات في منطقة الصدر. وأسند أمر الإحالة إلى المتهم الثاني تواجده بمسرح الواقعة لمراقبة المسكن، قاصدين من ذلك إزهاق روحه تسهيلًا وتأهبًا لفعل جنحة، بأن سرقا هاتف محمول وساعة يد مملوكة للمجنى عليه. تم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة إحالتهما محبوسين إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها المتقدم.