حلّت اليوم الذكرى الواحدة والعشرون لأحداث الحادى عشر من سبتمبر التى وقعت فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وتم تفجير برجى التجارة العالميين فى مدينة نيويورك ومبنى البنتاجون، وهو الحدث الأعظم الذى نتج عنه احتلال أفغانستان والعراق وتدمير الشعبين اللذين يعانيان من آثار «الحرب الأمريكية على الإرهاب فى العالم»، كما تصفها بعض الدراسات، ومع تصديق وتأثر المشاهدين حول أجهزة تليفزيونات العالم بالمشاهد المؤلمة وتصديق الهجوم الإرهابى الأكبر فى تاريخ الولاياتالمتحدة، خرج العديد من علماء الفيزياء والهندسة وتكنولوجيا البناء الذين يشككون فى حقيقة الهجوم بقيادة تنظيم القاعدة وأسامة بن لادن، وما صاحبه من روايات ترددت عبر وسائل الإعلام منذ 2001 حتى الآن. الرواية التى ظهرت عبر شاشات التليفزيونات عبارة عن ظهور طائرة ركاب بيضاء فى سماء مدينة نيويورك، قامت باختراق برجى التجارة العالميين، وخرجت منهما سليمة تماماً ولا أحد يعرف وجهتها التالية، والغريب أن كل من فيها بمن فيها منفذو العملية نجوا من الحادث، وأعقبها سقوط البرج الجنوبى من أعلى لأسفل فى مدة لم تتجاوز 10 ثوان بتوقيت 9:59 دقيقة صباحاً بتوقيت نيويورك، ثم تلاه سقوط البرج الشمالى بنصف ساعة، ونتج عنه أيضاً أكثر من ألفي ضحية ما بين قتيل وجريح. خرج البروفيسور الفيزيائى ستيف جونز فى مجلة «جورنال أى أيه» الإنجليزية، مؤكداً أن سقوط البرجين وخاصة الجنوبى فى أقل من 10 ثوان من أعلى لأسفل لا بد أن يكون مدبراً حتى تتحقق معه نظرية وقانون «الهدم المحكوم» المعروفة فى البناء، بالإضافة إلى انهيار البرج الشمالى بعد الجنوبى بنصف ساعة فى شكل «سقوط قطعة البان كيك» كما يصفها العلماء، ومع تحليل رذاذ الهدم الذى تطاير من المبنيين وسرعة السقوط أكدت أنه لا يمكن أن يسقط هذان المبنيان اللذين يخضعان لمعايير البناء الحديثة جراء اشتعال النيران التى أثبتت لجان تقصى الحقائق أنها اندلعت فى الداخل قبل الإنهيار، وهو ما يؤكد تدبير الأمر قبيل السقوط، كما أكدت وكالة إدارة الأزمات الفيدرالية أن النيران أدت إلى ذوبان والتواء البراويز المصنعة من الألمونيوم المحيط بالمبنى قبيل السقوط. أما شكوك ديفيد شيلر العميل فى الوحدة «أم أى 5» لتقصى الحقائق التى كشفت عن ملابسات انفجارات لندن المشهورة بتاريخ 7/7 يقول إنه لم تكن هناك طائرات تم استخدامها فى الانفجار من الأصل، وما يبرهن عن ذلك هو انقطاع الإرسال التليفزيونى لثوان معدودة قبل عودته وظهور الطائرة فور خروجها، وإن تم تصديق اختراق الطائرة فأين ذهبت؟، ومن هذا المنطلق يؤكد شيلر أن الطائرات ما هى إلا خاصية «الهولوجرام» وهى أحد تطبيقات الليزر لإنتاج واقع افتراضى مجسم، وأوضح شيلر أن انفجار مبنى البنتاجون جاء حسب الادعاء الأمريكى أو الرسمى جراء ارتطام طائرة بالمبنى، وهو ما لا يصدقه عقل فى عدم رصد أي من الرادارات الموضوعة حول مبنى وزارة الدفاع الأمريكية لجسم الطائرة وعندئذ يرجح ديفيد شيلر أن هناك صاروخاً تم تصويبه على المبنى. وأوضح الدكتور إدوارد نيسيل والمهندس البروفيسور يورك شمايدر فى جامعة سويسرا أن انهيار البرجين الأول فى 10 ثوان والآخر فى 7 ثوان، يؤكد أنهما تعرضا إلى عملية تسخين عالية جداً استمرت لمدة طويلة قبل انهيارهما حسب قاعدة «البان كيك أو الهدم المحكوم» وليس اللحظى من أعلى لأسفل لأن عملية الانهيار المفاجئ وتفتت الأدوار التى سقطت واحدة تلو الأخرى بشكل مرتب وغير مرتب مسبقاً مخالف لكل قوانين الهندسة والفيزياء. كما تعددت الكتابات والكتب التى أكدت أن عملية أحداث أو هجمات 11 سبتمبر كانت مدبرة بالتعاون مع عدة وكالات استخباراتية وحكومات حول العالم من أجل أن تكون الجماعات الإرهابية ذريعة لشن الولاياتالمتحدة حربها على الإرهاب واحتلالها أفغانستان والعراق وبعدها دخول بعض دول الربيع العربى والشرق الأوسط بهذه الحجة.