قال الدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع، مدير مكتبة الإسكندرية، إن المجتمع المصري يعاني من مشكلة في علاقته مع الثقافة الحديثة، وثمّة مبالغة كبيرة في الاقتداء بالثقافة الحديثة وجري التعامل معها بشكل سطحي كما لو كانت قشرية. اقر أيضاً مقتنيات الفنان نور الشريف في الأسواق.. ومكتبة الإسكندرية تنفى مسؤوليتها أضاف مدير مكتبة الإسكندرية خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، أن بعض الفتاوى الغريبة تقدم على أنها ضمن مشكلات الحاضر. وبيّن مدير مكتبة الإسكندرية، أنه هناك مبالغة كبيرة في الأطروحات النسوية، موضحا أن الحديث عن أجر الرضاعة عبارة عن «أفورة» لأنه لا يدفع أي مجتمع في العالم أجرة للمرأة لقيامها بالمهام المنزلية ولم يكتب أحدا أنه يجب إعطاء الزوجة الأجرة نظير ذلك حتى يبدو نصيرا للمرأة. وتابع أنه يوجد من يبالغ في تفسيرات دينية بحجة الدفاع عن المرأة، مشيرا إلى أن تربية الطفل لسيت عملية تجارية. وأضاف أن المبالغة في انهيار القيم المجتمعية فيه نوع من التهويل، لأنه لا توجد معرفة حقيقية بطبيعة المجتمع المصري ومتغيراته، كما أن العالم كله يمر بمرحلة تغير أخلاقي. وأشار إلى أن المجتمع المصري يتمتع بنظام الدولة المركزية منذ عصر الفراعنة. وتابع: «ثقافة الامتعاض ظهرت عند الطبقة الوسطى منذ فترة السبعينات، والتي تتكاتف مع سلوك التشكيك من قبل البعض»، مؤكدا أن الإنجازات التي شهدتها مصر على مدار سبع سنوات بمختلف المجالات لم يحدث من قبل. وأشاد بالاهتمام بتطوير ملف التعليم قائلاً «توجد جامعة في كل محافظة تقريبا الآن»، مشيرا إلى أن المشروعات الجديدة وفرت العديد من فرص العمل للشباب. وحول خطة تطوير مكتبة الإسكندرية، قال إنه من المقرر تنظيم حفل لتكريم الدكتور مصطفى الفقي، المدير السابق للمكتبة، مضيفاً: «ابتداء من 16 أكتوبر ستكون كل الأنشطة مرتبطة بالاحتفالية الخاصة بمناسبة مرور 20 سنة على افتتاح المكتبة».