تقدم وزير اقتصاد سلوفاكيا ريتشارد سوليك، باستقالته، بعد مرور الموعد النهائي الذي حدده حزب الحرية والتضامن، الذي يتزعمه سوليك، لرحيل وزير المالية إيجور ماتوفيتش، مؤسس حزب المواطنين العاديين والشخصيات المستقلة عن مجلس الوزراء. اقرأ أيضًا.. سلوفاكيا: لسنا مُستعدين بعد للانضمام لحظر واردات الطاقة من روسيا وأفادت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا أن وزراء آخرين في حزب الحرية والتضامن، الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم، أرجأوا تقديم استقالاتهم إلى يوم الاثنين المقبل لإعطاء مزيد من الوقت لماتوفيتش لمغادرة الحكومة. وردا على امتناع بقية الوزراء الاستقالة، قال سوليك إنهم يمنحون ماتوفيتش مهلة حتى يوم الاثنين حتى يفعل ما تتوقعه الدولة بأكملها تقريبًا منه، مشيرا إلى أنه إذا غادر حزب الحرية والتضامن الائتلاف الحاكم، فإن حكومة رئيس الوزراء إدوارد هيجر، الذي ينتمي إلى حزب المواطنين العاديين والشخصيات المستقلة ستفقد أغلبيتها في البرلمان السلوفاكي. ومن جانبه، قال حزب المواطنين العاديين والشخصيات المستقلة الشعبوي إن ماتوفيتش سيتقدم باستقالته إذا دعم الجناح اليميني لحزب الحرية التضامن حزمة السياسات التي يقترحها والمكونة من عشرة نقاط تتعلق إلى حد كبير بالتعامل مع أزمة الطاقة. وتواجه سلوفاكيا صعوبة في التعامل مع الأزمة المالية وأزمة الطاقة وسط الوضع الجيوسياسي المتوتر، حيث أن أعداد المتقاعدين السلوفاكيين الذين يقعون في براثن الفقر آخذة في الازدياد، إذ أنهم يشكلون أحد أضعف أجزاء المجتمع غير القادرة على تحمل تكاليف المعيشة المتزايدة بشكل كبير.