مددت الصين تقنين الطاقة، حتى الخميس المقبل على الأقل، بسبب انخفاض المياه في السدود الكهرومائية، مما أجبر العديد من المصانع فى جنوب غربى البلاد على الإغلاق. ارتفاع إجمالي عدد ضحايا الفيضانات شمال غربي الصين ل26 شخصًا ووفقا لموقع سكاى نيوز الإخبارى، يزيد ذلك خسائر الصين خلال أكثر فصول الصيف حرارة وجفافا منذ عقود. وأفادت قناة "تينسنت نيوز" اليوم الإثنين بأن "الوضع المتوتر" لإمدادات الطاقة في مقاطعة سيتشوان "اشتد بشكل أكبر". ولم تعلن الحكومة الصينية الأمر صراحة، لكن التقرير تضمن صورة لإخطار الحكومة لشركات. أدى الجفاف والحرارة إلى ذبول محاصيل، وتسبب في انكماش أنهار، من بينها نهر اليانغتسي العملاق، وعطل حركة بضائع. وستحاول الحكومة حماية محصول الحبوب خلال فصل الخريف، والذي يمثل 75 بالمئة من الإجمالي السنوي للصين، باستخدام مواد كيميائية لتوليد الأمطار، بحسب وسائل إعلام رسمية. ويضيف الاضطراب إلى التحديات التي يواجهها الحزب الشيوعي الحاكم، والذي يحاول دعم النمو الاقتصادي المتراجع قبل اجتماع في أكتوبر أو نوفمبر المقبلين، حيث من المتوقع أن يحاول الرئيس شي جين بينغ منح نفسه ولاية ثالثة مدتها خمس سنوات. وطلبت السلطات من مصانع الرقائق الإلكترونية والألواح الشمسية والسيارات وسلع أخرى في سيتشوان إيقاف أو تقليل النشاط الأسبوع الماضي للحفاظ على الطاقة للمنازل، حيث زادت الحاجة لمكيفات الهواء وسط درجات حرارة تصل إلى 45 درجة مئوية. وأغلقت المكيفات والمصاعد والأضواء في المكاتب والمراكز التجارية. الجفاف يضرب الصين بقوة وقالت شركة "لير كيميكال" في إعلان عبر البورصة بمدينة شنتشن الجنوبية، إن مصانعها في مدينتي جينيانغ وقوانغآن في سيتشوان تلقت أمرا بمد العمل بإجراء تحصيص الكهرباء حتى يوم الخميس. كما قالت بعض الشركات في وقت سابق إن الإمدادات المخصصة لعملائها لم تتأثر، بينما قالت شركات أخرى إن الإنتاج سينخفض. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: