وافقت لجنة الأمن القومى بمجلس الشورى على تشكيل لجنة مصغرة تعمل على وضع رؤية بهدف استقرار الوحدة الوطنية وفتح جميع الملفات المسكوت عنها والاستعانة بالدراسات السابقة التى وصفت مشكلة الفتنة الطائفية. كانت اللجنة قد استعرضت فى اجتماعها أمس مقاطع فيديو مقدمة من النواب الأقباط ردا على المقاطع التي عرضتها الداخلية من قبل والتي حاولت فيه الوزارة إدانة الأقباط. أوضحت المقاطع المعروضة الاعتداءات على الكنيسة من قبل البلطجية وتخاذل الداخلية في التعامل معهم، واقترح النائب فريدى البياضى إصدار بيان للمطالبة بإقالة وزير الداخلية لتقصيره الأمني. وطالب النائب اللواء محمود عوض بضرورة محاسبة ومحاكمة وزير الداخلية بسبب الإهمال فى ملف الأمن. ورفض نائب حزب الوسط عاطف عواد الزيارة التى من المقرر لها الأيام القادمة من قبل نواب التيار المدنى الى قداسة البابا تواضروس بحجة أنه يرفض توصيف الازمة بأنها فتنة طائفية الأمر الذى يرضى الثورة المضادة. وقال النائب جمال حشمت عن حزب الحرية والعدالة خلال اجتماع الأمن القومى إن اللجنة المصغرة يجب أن تعمل بعيدا عن الإعلام منعا للتأويل إن اللجنة يديرها مكتب الإرشاد.