كثفت أجهزة الأمن من تعزيزاتها الأمنية داخل وفي محيط مجمع محاكم الإسماعيلية تزامنا مع جلسة المحكمة في قضية هروب السجناء واقتحام سجن وادي النطرون في احداث ثورة يناير. وشهدت ساحة المجمع وقفة لنشطاء وحقوقيون رفعوا خلالها لافتات مكتوب عليها "من فتح السجون في مصر". ودفعت أجهزة الأمن داخل المجمع ب3 سيارات مصفحة وسيارة للدفاع المدني وعدد من سيارات الشرطة لتأمين سير المحاكمة بعد تردد انباء تؤكد تعرض هيئة المحكمة التي يترأسها المستشار خالد محجوب وعضوية المستشارين وليد سراج الدين وخالد غزي لتهديدات. ومن المقرر أن تستمع هيئة المحكمة اليوم لاقوال ثلاثة من قيادات الأمن بوزارة الداخلية لكشف مخطط اقتحام السجون وتهريب السجناء. يذكر أن سجن "وادي النطرون" كان قد تم اقتحامه في 28 يناير عام 2011 من قبل عناصر مسلحة تم تهريب السجناء الجنائيين والسياسين ومن بينهم الرئيس محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية.