استعرضت لجنة الأمن القومى بمجلس الشورى خلال اجتماعها اليوم السبت تقرير الدكتور جمال العطيفى والذى رصد أحداث الخانكة التى نشبت بين المسلمين والمسيحيين خلال عام 1972 بسبب بناء كنيسة. وأشار أعضاء مجلس الشورى الى أن تفعيل التوصيات التى وضعها التقرير منذ 41 عاما كانت كفيلة بالقضاء على ما نشهده من محاولات وقيعة بين عنصرى الأمة. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم برئاسة الدكتور سعد عمارة وكيل اللجنة لاستكمال مناقشة أحداث الخصوص والكاتدرائية بالعباسية الأخيرة . وكشف عمارة أن نواب المجلس من الأقباط لديهم "سى دى" آخر سيتم عرضه اليوم, وقال إن اللجنة جلبت تقرير الدكتور جمال العطيفى الذى رصد الأحداث الخانكة عام 1972 ورصد الاسباب واقترح 3 حلول وهى تيسير إجراءات الترخيص ببناء الكنائس والتيسير على الاقباط في بناء الكنائس بخلاف التعقيدات الحالية إضافة الى تشديد الرقابة على الخطب والمواعظ سواء التى تلقى فى المساجد أو الكنائس حيث كان هناك تجاوز من الجانبين. وأشار وكيل اللجنة الى أن إحدى المشاكل هى كثرة الزوايا والمساجد فى ذلك الوقت وطالب بضمها للأوقاف لمراقبة من بها وما يلقى بداخلها وقصر الخطابة على رجال الأزهر, مع فرض الرقابة على نشر الكتب الدينية.