وافق مجلس النواب برئاسة الدكتور حنفي جبالي، اليوم السبت، على التعديل الوزاري الجديد، في جلسة طارئة تمت الدعوة أمس لانعقادها؛ وذلك للنظر في التعديل الوزاري، وجدد المجلس الثقة في وزير الخارجية سامح شكري. اقرأ أيضا.. مصر تعلن تضامنها مع السعودية في مواجهة الإرهاب والتطرف ويقع على عاتق وزير الخارجية سامح شكري، العديد من الملفات الهامة والعاجلة خلال الفترة المقبلة لعل أبرزها ملف سد النهضة الإثيوبي، ووقف التصعيد في غزة ، بالإضافة إلى التجهيزات الجارية لاستضافة قمة مؤتمر المناخ بشرم الشيخ. سد النهضة ملف سد النهضة من أهم الملفات التي تنتظر وزير الخارجية، خاصة في ظل إعلان إثيوبيا عن الانتهاء من الملء الثالث للسد النهضة بشكل أحادي. ومازالت مصر تسلك الحل الدبلوماسي في أزمة سد النهضة؛ للوصول إلى حل مُرضي للأطراف الثلاث "مصر، السودان، إثيوبيا"، لكن يبدو أن أديس أبابا لا تريد الجلوس على طاولة المفاوضات وضربت بقرارات مجلس الأمن عرض الحائط. وتطالب مصر والسودان باتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة يحافظ على حقوق البلدين ويحميهما من أي أضرار قد تنتج عن السد. غزة كما يعتبر ملف الحفاظ على الهدنة والتهدئة ووقف التصعيد في غزة من أهم الملفات التي تعمل عليها الدبلوماسية المصرية، خاصة في ظل نجاح مصر قبل أيام في وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. مؤتمر المناخ COP27 وتجهز مصر منذ فترة طويلة لاستضافة مؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 بشرم الشيخ في شهر نوفمبر المقبل. وحمل وزير الخارجية سامح شكري، الرئيس المعين للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ، هذا الملف على عاتقه منذ توليه المسئولية، وبذل جهودا مكثفة على مدار الأشهر الماضية لتجهيز لاستضافة القمة. وتسعى مصر لخروج نتائج المؤتمر على نحو يُسهم في خروج مؤتمر COP27 بالنتائج المنشودة لتعزيز عمل المناخ الدولي على شتى الأصعدة، والاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق بين البلدين خلال الأشهر القادمة حتى انعقاد المؤتمر.