مفاجآت التعديل الوزاري الجديد شهدت تعيين الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرًا للثقافة، خلفاً للدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة الجديدة هي ثاني سيدة تتولى وزارة الثقافة منذ إنشائها في 1958. اقرأ أيضًا: افتتاح مهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للموسيقى والغناء غدًا بدأت نيفين الكيلاني حياتها كراقصة باليه ثم تدرجت في المناصب حتى أصبحت رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية. مناصب عدة شغلتها الدكتورة نيفين الكيلاني قبل تحمل عبء وزارة الثقافة داخل قطاعات الوزارة، وكان آخرها تعيينها عميداً للمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون. نيفين الكيلاني تخرجت في عام 1989، وحصلت على درجة الدكتوراه في النقد الفني من أكاديمية الفنون في عام 1995، وعينت عميدة للمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون فى عام 2014. وعملت مساعداً للرئيس السابق لصندوق التنمية الثقافية في الإشراف على حفلة افتتاح دار الأوبرا. نيفين الكيلاني تولت منصب رئيس صندوق التنمية الثقافية، إلى جانب مشوارها المهني الأكاديمي، فقد عملت أيضًا في العلاقات العامة لدار الأوبرا ومراكز الابداع بالأوبر. كما عملت الكيلاني أيضًا عميدًا للمعهد العالي للباليه، ولها مشوار كبير في عدد من المناصب بوزارة الثقافة، منها عضو فى لجنة الموسيقى والأوبرا والباليه، وصدر لها العديد من المؤلفات منها: فن الباليه و "وسائل الرقص ورسائل الدراما" عن الأعلى للثقافة عام 2013. ودراسة نقدية عن "باليه كسارة البندق.. بين الكلاسيكية والحداثة"، و"تجسيد الأسطورة الفرعونية فى الباليه المعاصر" . ومنحت جامعة ميونخ الألمانية الدكتوراه الفخرية للدكتورة نيفين الكيلاني، رئيسة صندوق التنمية الثقافية، آنذاك، تقديرًا لأدوارها وإسهاماتها في الحقل الثقافي والفني والتنويري، وعلى مجهودها في نشر ركائز الثقافة العربية والقيام بالتثقيف الجماهيري والفني للشباب والحفاظ على الهوية الثقافية المصرية. وقال الدكتورة نيفين الكيلاني، فى ذلك الوقت: إننا ننشر ثقافة السلام والمحبة والاهتمام والنمو بالدولة المصرية، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الناس ينظرون إلى الثقافة والفنون بنظرة الرفاهية. وأشارت الدكتورة نيفين الكيلاني إلى أن الثقافة والفنون جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان كالتعليم. لمتابعة المزيد من الأخبار الثقافية عبر بوابة الوفد اضغط هنا