استقال رئيس جهاز المخابرات الوطنية اليوناني باناجيوتيس كونتوليون، بسبب أفعال تتعلق بالتنصت، وقدم كونتوليون استقالته إلى رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس على أن يتم استبدال كونتوليون، الذي تم تعيينه في هذا المنصب في أغسطس 2019، بأمين عام وزارة الخارجية ثيمستوكليس ديميريس. اقرأ أيضًا.. كورونا يُسكن بايدن الحجر الصحي وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال نائبان تحدثا لوكالة أنباء أجنبية شريطة عدم الكشف عن هويتهما إن كونتليون اعترف خلال لجنة برلمانية في يوم 29 من الشهر الماضي بأن جهازه تجسس على ثاناسيس كوكاكيس، وهو صحفي مالي يعمل في شبكة "سي إن إن" اليونان. وتم عقد تلك الجلسة المغلقة بعد أن قدم زعيم حزب باسوك الاشتراكي المعارض شكوى إلى كبار المدعين العامين بالمحكمة بشأن محاولة التنصت على هاتفه المحمول ببرنامج مراقبة. وجاءت استقالة كونتوليون في الوقت الذي استقال فيه مساعد رئيس الوزراء اليوناني جريجوريس ديميترياديس بسبب "المناخ السام الذي نشأ حول شخصه"، وفقًا للبيان. وسيحل أيوانيس براتاكوس محل ديميترياديس، رئيس غرفة التجارة والصناعة بأثينا الآن. كما دحضت مصادر حكومية التكهنات بأن استقالته قد تكون مرتبطة بالكشف مؤخرًا عن محاولة تثبيت برامج تجسس على هاتف زعيم المعارضة نيكوس أندرولاكيس قبل أن يصبح رئيسًا ل باسوك وعضوًا في البرلمان الأوروبي، حسبما أفادت صحيفة "كاثميريني" اليونانية.