تعد عملية قتل أيمن الظواهري من أكبر الضربات لتنظيم القاعدة منذ مقتل أسامة بن لادن في أفغانستان، وبحسب البيت الأبيض، فإن الظواهري كان مختبئًا منذ سنوات، وعملية تحديد مكانه وقتله كانت نتيجة عملٍ دقيق ودؤوب استمر لشهور. اقرأ أيضًا.. قدرات صاروخ "هيلفاير" الذي قتل الظواهري (شاهد) واستهدفت واشنطن منزل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، في أفغانستان بصاروخين أمريكيين من نوع "هيلفاير"، إذ تم استهداف شرفة منزل زعيم القاعدة، الذي كان مقيمًا فيه بالعاصمة كابل، دون أن يسفر الهجوم عن سقوط ضحايا. وفي هذا الصدد، قال منير أديب، الباحث في شؤون الحركات الإرهابية، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية فشلت في التصدي لتنظيم القاعدة منذ 19 عامًا، لافتًا إلى أن أمريكا أخفقت مرتين، وذلك عندما قتلت أسامة بن لادن في عام 2011، بعد 10 سنوات من دخول أفغانستان في عام 2001، والمرة الأخرى عندما فشلت في قتل أيمن الظواهري إلا بعد 11 عامًا من توليه منصب زعيم تنظيم القاعدة. ولفت إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية أخفقت عندما خططت لإسقاط طالبان من السلطة والقضاء على تنظيم القاعدة، وخرجت بعد 19 عامًا وهي تسلم السلطة لطالبان، وتركت زعيم القاعدة أيمن الظواهري حيًا يرزق ولم تنجح في القضاء عليه، إلا بعدما خرجت، إذ انتقل الظواهري بنفسه من جبال تورا بورا، إلى الأحياء السكنية فاستطاعت الولاياتالمتحدة عبر العملاء السريين في التوصل والتعرف عليه. وشدد على أنه سيكون هناك خليفة لأيمن الظواهري لقيادة تنظيم القاعدة خلال الفترة المقبلة، أبرزهم محمد صلاح الدين زيدان، أو الملقب ب سيف الدين العدل، جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية، مساء الثلاثاء، مع الإعلامية إنجي أنور مقدمة برنامج "مصر جديدة"، الذي يبث على قناة Etc. للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا