تحركت منذ قليل المسيرة القادمة من رمسيس إلى الكاتدرائية باتجاه قصر الاتحادية تنديدا باستهداف الوحدة الوطنية والنسيج الوطنى من قبل جماعة الإخوان المسلمين على حد قول المتظاهرين مرددين هتافات تطالب برحيل النظام والنائب العام . وكان عدد من القوى الثورية قد انطلقوا بمسيرة من أمام مسجد الفتح في اتجاه كنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتأكيد على الوحدة الوطنية ورفض أحداث الكاتدرائية والمطالبة بإنقاذ مصر من محاولات الفتنة الطائفية وأن الدين لله والوطن للجميع. وقام المشاركون بالمسيرة بترديد هتافات مناهضة لنظام الرئيس محمد مرسى، مطالبينه بالرحيل ومحملينه دماء المصريين التى سقطت في الخصوص وأمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، كما رفعوا صورا للرئيس مرسى كتب عليها "ليس رئيسنا". ورفع المتنظاهرون لافتات مكتوب عليها "يحيا الهلال مع الصليب"، كما رفعوا إعلاما عليها رسومات تشير للوحدة الوطنية بين الأقباط والمسلمين ومنها صورة اتحاد الهلال مع الصليب، وحمل عددا من المشاركين في المسيرة المصحف والصليب تأكيدا على وحدهما.