أعلنت ثماني مطرنيات بالولايات المتحدة، من بينها اوريجن الشهيرة افلاسها بعد شكاوى ضد كهنة لارتكابهم اعتداءات جنسية. من جهتها، رفعت ام صبي تعرض لاعتداءات جنسية من قبل كاهن كاثوليكي دعوى امام القضاء الأمريكي ضد الفاتيكان الذي تتهمه بطمس القضية. وتأتي الدعوى في وقت استدعت فيه محكمة مدنية امريكية للمرة الاولى الكرسي الرسولي بصفته شاهدا، مما سيرغمه على ابراز وثائق داخلية امام القضاء الذي يسعى الى دراسة وضعه ك"رب عمل" في قضية كاهن متهم باعتداءات جنسية على طفل في ولاية اوريجن (شمال غرب(. وصرح المحامي جيفري اندرسن الذي يترافع ايضا عن قضية اوريجن امام صحفيين بأن ام الصبي خاب املها من عدم قيام الفاتيكان بحماية ابنها من اعتداءات ارتكبها كاهن كان الفاتيكان على علم بسلوكه. واضاف اندرسن "السبب الذي يحملنا على القيام بذلك هو ان دانيال ماكجورماك (الكاهن) واحد من كثيرين استمر في ايذاء الآخرين سرا". وكانت عائلة الصبي قد توصلت في العام 2008 الى اتفاق بقيمة 1,6 مليون دولار مع ابرشية شيكاغو بعد ان اقر الكاهن بارتكابه اعتداءات جنسية على خمسة صبيان. وتعرض العديد من الأطفال إلى الاغتصاب بعدما اجيز لماكجورماك مواصلة عمله في مدرسة كاثوليكية وذلك على الرغم من تقديم شكاوى ضده وتوقيفه. من جهته، صرح جيفري لينا ممثل الفاتيكان في قضايا الاعتداءات الجنسية بأن "الشكوى تستعيد الحجج القديمة التي سبق ورفضتها المحاكم الامريكية وهي ان المدعي سبق وحصل على تعويض من قبل ابراشية شيكاغو ويتنازل بالتالي عن اي مطالب جديدة".