نظمت وزارة الأوقاف المصرية اليوم الخميس للقاءًا ثقافيًا للمشاركين بالنشاط الصيفي للأطفال من محافظة دمياط ، وذلك بمعسكر تدريب الأئمة والدعاة برأس البر ، وبحضور الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، والكتور أسامة العبد أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، والدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، والدكتور محمد عزت الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف بدمياط. أكدت الدكتورة منال عوض ان البرنامج الصيفي للطفل يسهم في تنشئة الأطفال على مبادئ الدين السمحة، كما أنه يتميز ببساطته، حيث يتناسب مع كل فئة عمرية . مشيرة الى ان انطلاقه في جميع محافظات الجمهورية يعكس الدور الرائد لوزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، كما يظهر جهود وزارة الأوقاف المصرية في رعاية النشء وتثقيفهم بما يظهر الدور الوطني والمجتمعي الذي يقوم به الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف. فيما اكد الدكتور أسامة العبد وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب وأمين عام رابطة الجامعات الإسلامية ان هذه المبادرة الطيبة تسهم في تربية النشء تربية سليمة على مكارم الأخلاق. اسار العبد الى أن البرنامج الصيفي الذي تقيمه وزارة الأوقاف يربي الأطفال تربية إسلامية صحيحة، بما يتناسب مع تعاليم الإسلام التي لا تشوبها شائبة في الحسن والجمال والسماحة. مؤكدًا أن أطفالنا المشاركين في هذه النشاطات في أيد أمينة حيث يطمئن إليها أولياء الأمور على أبنائهم، كما أن جهود وزارة الأوقاف في نشر الوسطية والاعتدال هو ما تتبناه الدولة المصرية في ظلل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وفي كلمته أكد الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني أن الأنشطة الصيفية والبرنامج الصيفي للأطفال يحظى باهتمام بالغ من قبل وزارة الأوقاف كما هو دأب وزارة الأوقاف في بناء الوعي الرشيد وبيان سماحة الإسلام، كما أن البرنامج الصيفي يهدف إلى تقوية الجانب الوطني لدى النشء والشباب، وحماتهم من الأفكار المتطرفة، حيث إن صناعة الحياة وبناء التسامح هو الهدف الذي نسعى إليه جميعًا. أشار الدكتور محمد عزت محمد أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن وزارة الأوقاف تسعد بكل أوجه التعاون مع جميع مؤسسات الدولة المصرية، مضيفا أن البرنامج الصيفي للأطفال يهدف لخدمة المجتمع، كما أنه يضع الطفل على خريطة العمل الدعوي، ويعمل على ترسيخ القيم والأخلاق الرشيدة لدى النشء والشباب.