حوّل بابلو إسكوبار؛ إمبراطور المخدّرات الأرجنتيني الأشهر، السجن الذي عاش فيه إلى مايُشبه فنادق ال5 نجوم، بعد أن ضم إليه ملعب كرة قدم، وغرف بلياردو وصالة ألعاب رياضية، وملعب ومنطقة للشواء. اقرأ أيضا..المكسيك: مكافأة ضخمة لمن يرشد عن مكان إمبراطور المخدرات الهارب وقالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية فى ذكرى مرور 31 عامًا على إنشاء سجن بابلو اسكوبار، إن زنزانة إمبراطور المخدرات كان بها مدفأة وثلاجة مليئة بالأطعمة والمشروبات، كما أنها كانت تحتوى على شموع بألوان وروائح مختلفة، وفراشه يحتوى على أغطية عالية الجودة. ويطل سجن لا كاتدرال على مدينة ميديلين، فى كولومبيا، وتم بناءه وفقًا للمواصفات التى أوصى بها بابلو إسكوبار بعد اتفاق عام 1991 مع الحكومة الكولومبية، وقضى الاتفاق بأن يُسلم إسكوبار نفسه للسلطات ويخدم فترة أقصاها خمس سنوات كاملة، بشرط عد تسليم الحكومة الكولومبية له للولايات المتحدة. وقال اسكوبار فى هذا الوقت "أفضل مقبرة فى كولومبيا على زنزانة فى الولاياتالمتحدةالأمريكية"، وتم الاتفاق على سجنه فى النهاية فى زنزانة بها جميع الكماليات". ولم يكتف إسكوبار باختيار كماليات زنزانته بل أنه كان يستقبل فيه كل الشخصيات التي كان يرغب بمقابلتهم، منهم ملكات جمال، وأيضًا شخصيات رياضية معروفة بما فى ذلك لاعب كرة القدم السابق رينيه هيجيتا. كما أنه كان يستقبل زوجته فيكتوريا يوجينيا، وفى إحدى زيارتها عثرت على رسائل حب من نساء آخريات من بلدان مختلفة، كما عثرت على صور عارية لهن، وهو ما أثار مشاكل بينهما في وقت لاحق. واعتقد الكولومبيون أن السلام قد عاد عندما رأوا اسكوبار محتجزًا فى سجن شديد الحراسة، إلا أن الحقيقة كانت على العكس من ذلك، واستمر رئيس منظمة ميديلين فى تنفيذ أعماله الإجرامية من داخل السجن. في 22 يوليو 1992، بعد أن أمضى عامًا في سجنه، هرب بابلو إسكوبار من السجن، مع 14 من رجاله وأصبح، مرة أخرى أكثر المطلوبين فى كولومبيا. تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news