بالفيديو والصور.. "إسماعيلية رايح جاي" قصة استشهاد شقيق محمد فؤاد

محمد فؤاد فنان من العيار الثقيل، تميز بتعدد المواهب، قدم العديد من الأغاني وترك بصمة قوية في ذهن متابعيه، واستطاع كممثل في قياس حجم أدواره، حيث أجاد لعب الشخصية بجميع أعماله الدرامية و السينمائية، وهذا ما تبين لنا من أدائه في فيلم "إسماعيليهة رايح جاي".
اقرأ أيضًا:
ويجز يحيي حفلًا غنائيًا في لبنان اليوم
تستعرض لكم "بوابة الوفد" خلال السطور التالية، سبب تصدر الفنان محمد فؤاد محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية، ودخوله في نوبة بكاء، وعلاقة فيلم "إسماعيلية رايح جاي" بحياته الشخصية:
أوضح فؤاد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامجه المذاع على قناة إم بي سي مصر، أنه لم يتسلم جثمان شقيقه، متمنيًا أن يجد رفاته
ويدفنه بيده، مؤكدًا أن أمنية حياة عائلته زيارة قبر شقيقه وقراءة الفاتحة له.
وقال فؤاد: "أخويا اللي تحت الكبير، توفى في 67، هو مرجعش، عيلة كاملة عايشة على أمل أنه في يوم من الأيام نعرفله تُربة، هنموت من الوجع، عايزين نشوف تُربته، أمنية حياتنا نزور قبر أخويا ونقرأ له الفاتحة".
وتابع: "أبويا الحاج فؤاد، الله يرحمه، عانى جدًا، كان أي خبر أن حد رجع من الأسر ولا حاجة يروح يدور وشقى ما بعده شقى، والله أصعب من خبر الشهيد أنه يبقى مفقود، كلمة مفقود دي متعبة، تعباني لغاية
دلوقتي، وتعبان لتعب أبويا كمان، تعب الوالد والوالدة كان رهيبًا".
وأضاف: لم يكن أحد يتصور كم الألم والوجع الذي يمكن أن يلم بأسرة الشهيد مع تلقي خبر استشهاده في حين أنهم بين الآن والآخر مترقبين لحظة وصوله البيت سالمًا وانتهاء الحرب".
واستطاع الفنان محمد فؤاد تجسيد هذه القصة الحقيقية قبل ذلك في مشهد إنساني مؤلم في فيلمه "إسماعيليهة رايح جاي"، حيث ظهر في الفيلم بشخصية شقيق البطل الذي استشهد في الحرب، لتتلقى أسرته خبر استشهاده بحسرة ووجع.
وهو ما ظهر في صرخة الفنانة القديرة كريمة مختار التي قدمت دور أم البطل وأيضًا بكاء والده الذي جسده الفنان حمدي غيث، وحسرة أشقائه والتي جسدها الفنان خالد النبوي وشيماء سعيد.
وخلال أحداث الفيلم أعرب محمد فؤاد عن حسرته بأغنية "الدم دا دمي"، وبصوت مملوء بالشجن ليدخل المشاهد في نوبة بكاء بعد سماعها.
لمزيد من أخبار الفن اضغط هنا