تعرض وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني جانتس، لسخرية واسعة على منصات وسائل التواصل الاجتماعي بسبب فشله في فتح زجاجة مياه، وذلك خلال مراسم الاستقبال الرسمي للرئيس الأمريكي، جو بايدن في تل أبيب. اقرأ أيضًا: من دون إخبار وزير الدفاع الإسرائيلي.. نتنياهو يزور السعودية ويلتقي الأمير محمد بن سلمان وعرضت فضائية "العربية"، اليوم الخميس، مقطع فيديو يرصد مشاهد من فشل وزير الدفاع الإسرائيلي في فتح زجاجة المياه أثناء الاجتماع. ويظهر الفيديو تعرقل محاولات وزير الدفاع الإسرائيلي في فتح زجاجة المياه، والذي لجأ بعدها لفتحها بفمه بصعوبة أمام أعين الحضور. يشار إلى أن الرئيس الأمريكى جو بايدن، قد بدأ جولته الأولى فى الشرق الأوسط كرئيس للولايات المتحدة واستهلها بزيارة إسرائيل، حيث كشفت وسائل إعلام إسرائيلية النقاب عن أن رئيس الوزراء الإسرائيلى يائير لابيد، والرئيس بايدن سيوقعان «إعلان القدس»، وهو وثيقة من 4 صفحات و»ستعبر عن الالتزام الأمريكى بأمن إسرائيل وازدهارها والعلاقات بين البلدين، وتشمل ردع إيران». ونقلت عن مسئولين إسرائيليين وصفهم الوثيقة بأنها «تاريخية»، مشيرين إلى أنها ستكون «بمثابة إطار العلاقات الاستراتيجية بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل». وأشار المسئولون إلى أن «الإعلان المشترك يتضمن بندا مفاده أن الولاياتالمتحدة وإسرائيل لن تسمحا لإيران أبدًا بامتلاك سلاح نووى، والاستفادة من جميع عناصر قوتهما». وفى مراسم رسمية، استقبل بايدن فى مطار بن جوريون الرئيس الإسرائيلى إسحاق هرتسوج ورئيس الوزراء يائير لابيد ورئيس الوزراء البديل نفتالى بينيت. واستهلت الجولة الزيارة بجولة فى مجمع المنظومات الدفاعية المتعددة الطبقات الخاصة بوزارة الدفاع، والذى تم إنشاؤه خصيصا لهذه الزيارة، فى مطار بن جوريون، حيث اطلع بايدن على قدرات دولة إسرائيل المضادة للصواريخ، لاسيما منظومة «درع النور» التى تستخدم الليزر القوى لاعتراض القذائف الصاروخية، والطائرات بدون طيار وقذائف الهاون. كما تشمل زيارته المركز العالمى التوثيقى والبحثى والتعليمى لتخليد ذكرى الهولوكوست «ياد فاشيم». ويقضى بايدن يومين فى القدس لإجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين، قبل أن يجتمع مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس غدا الجمعة فى الضفة الغربية. وستمثل المحادثات المرتقبة مع عباس أعلى مستوى من الاتصال المباشر بين الولاياتالمتحدة والفلسطينيين، منذ أن اتخذ الرئيس السابق دونالد ترامب نهجا متشددا تجاه الفلسطينيين عند توليه منصبه فى عام 2017. وبينما يقدر الفلسطينيون أهمية استئناف العلاقات فى عهد بايدن، فهم يريدون منه الوفاء بتعهداته بإعادة فتح القنصلية الأمريكية فى القدس. كما يريدون من الولاياتالمتحدة رفع منظمة التحرير الفلسطينية من القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية، والحفاظ على الوضع التاريخى الراهن فى القدس، وكبح التوسع الاستيطانى فى الضفة الغربية. وبعد انتهاء لقائه مع الرئيس الفلسطينى يغادر بايدن مدينة بيت لحم فى مروحية إلى مطار بن جوريون، لينتقل بعدها بالطائرة الرئاسية إلى المملكة العربية السعودية لإجراء محادثات مع المسؤولين السعوديين وحضور قمة للقادة الخليجيين والعاهل الأردنى والرئيس عبدالفتاح السيسى ورئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى.