الحمى القلاعية يُلقى بظلاله على الإنسان (معلومات)

الحمى القلاعية أحد الأمراض الفيروسية التي تصيب الجاموس والأبقار والعجول والأغنام ويمكن أن تنتقل إلى الإنسان، ويحتاج إلى التعامل مع كل إصابة على حدة، في ضوء جهود وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي برئاسة الدكتور السيد القصير، والحفاظ على الثروة الحيوانية تنطلق اليوم الحملة القومية للتحصين ضد الحمى القلاعية لحمايتها من الأمراض في جميع محافظات الجمهورية.
إقرأ أيضًا..وزير الزراعة يشدد على توفير مستلزمات الإنتاج للمزارعين والمربين بأسعار مناسبة
وتأتي الحملة لتحقيق أهداف الدولة للتنمية المستدامة لحماية الثروة الحيوانية في البلاد، حيث يتم تحصين الأبقار والجاموس والأغنام والماعز ضد مرضى الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع بالتعاون مع إدارات المحليات بالمحافظات.
وترصد "بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن مرض الحمى القلاعية في سطور:
- مرض الحمى القلاعية هو مرض يصيب الأبقار والجاموس والأغنام و الماعز ويمكن أن ينتقل إلى الإنسان.
- يعد هذا المرض أحد الأمراض الفيروسية التي تصيب الماشية حيث يحتاج إلى علاج عرضي أي التعامل مع كل إصابة على حدة.
تتمثل أعراض هذا المرض في:
-انخفاض إنتاجية الحيوان المصاب وصعوبة وقوف الحيوان.
- فقدان الشهية وارتفاع درجات الحرارة وتورم كاحل الحيوان.
- تقرحات في فم الحيوان المصاب ويجعله غير قادر على الاكل.
- سيلان لعاب الحيوان.
- ارتفاع درجة حرارة الحيوان
تتعدى 40 درجة مئوية.
- التهاب في حوافر الحيوان مما يفقده القدرة على التحرك.
- المرض قد يسبب أزمة تنفسية ويصيب القلب، ما يزيد من احتمالات الوفاة.
طرق الوقاية
- عزل الحيوانات المصابة بالمرض عن باقي الحيوانات.
- عزل المواليد عن الأمهات المصابة.
- ضرورة استشارة الطبيب البيطري عند ظهور أي أعراض على المواشي.
- يجب على المربي قبل الذهاب إلي السوق أو دخول الحظيرة تغيير ملابسه وغسل يديه ونعله.
- عدم سقي المواشي من الترع والمصارف العامة وقت انتشار المرض.
- عزل أي مواشي جديدة في الحظيرة لفترة كافية للتأكد من خلوها من المرض بعيده عن المواشي الموجودة من البداية مع ضرورة التحصين بطريقه آمنة.
موضوعات ذات صلة:
وزير الزراعة يؤكد على أهمية تعزيز التجارة البينية لدول القارة الإفريقية
وزير الزراعة يتفقد عددًا من المشروعات الزراعية في الغربية برفقة المحافظ