انطلقت الدورة الأولى من جائزة القاص الراحل محمد عبدالمنعم زهران فى القصة القصيرة، تحت رعاية دار أكوان للنشر. تقول الكاتبة الصحفية والقاصة سمية عبدالمنعم، أرملة الكاتب محمد عبدالمنعم زهران، إن الجائزة تأتى دعماً للمبدعين على اختلاف أعمارهم، وهو ما يعد امتداداً لهدف طالما سعى زهران لتحقيقه والعمل عليه فى حياته. مضيفة أن الجائزة، لهى جزء يسير مما يستحقه مبدع فى قامة زهران من تكريم، سيظل إبداعه المختلف شاهداً على إخلاصه للفن القصصى، وانتصار قلمه للإنسانية والمهمشين. فيما قال الناشر محمود شوقى، مدير دار أكوان للنشر، إن القاص محمد عبدالمنعم زهران، قلم متفرد فى عالم الفن القصصى، لا يقل إبداعاً عن يوسف إدريس ويحيى الطاهر عبدالله. وأضاف «شوقي»، أن الجائزة ستزداد قيمتها فى السنوات المقبلة، وستتفرع مجالاتها أكثر. يذكر أن الجائزة تنقسم إلى فئتين: الأولى: «المجموعة القصصية الكاملة»، من سن 30 عامًا فأكثر. ويشترط فيها أن يتراوح عدد كلماتها بين 10 آلاف و20 ألف كلمة. الثانية فئة «القصة القصيرة المفردة»، من سن 18 عامًا إلى 30 عامًا. ويشترط فيها ألا يتجاوز عدد كلماتها 2000 كلمة. فيما يحصل الفائز بالمركز الأول فى المجموعة القصصية على جائزة مالية، قدرها 3000 جنيه، ودرع الجائزة، إضافة إلى نشر العمل، ويحصل الفائزان الثانى والثالث على درع الجائزة، إضافة إلى نشر العملين، أما القصة المفردة، فيتم اختيار أفضل عشرين قصة وطبعها فى كتاب مجمع. ترسل الأعمال حتى 15 أغسطس، فى ملف word على البريد الإلكترونى للجائزة: [email protected] ومحمد عبدالمنعم زهران، هو قاص وشاعر، رحل عن عالمنا فى مارس الماضى، عن عمر 49 عاماً. له أربع مجموعات قصصية، وديوان شعر، وثلاث مسرحيات، و12 قصة للأطفال، ومجموعة قصصية مترجمة. حاز ما يزيد على عشر جوائز، داخل مصر وخارجها، كان آخرها جائزة يوسف إدريس فى القصة القصيرة 2020.