بدأ أهالى محروس حنا داود، أول مسيحى توفى بأحداث الكاتدرائية مساء اليوم بالاحتشاد أمام مستشفى الدمرداش بالعباسية، وأغلقوا الطرق المؤدية إلى شارع رمسيس، وطالبوا بالقصاص من القتلة، وهددوا بتصعيد الأمر إذا لم يتم القصاص. وأكد مصدر طبي بمستشفى الدمرداش ل "بوابة الوفد" سقوط أول حالة وفاة فى أحداث الكاتدرائية ويدعى محروس حنا دواود مصاب بطلقات خرطوش متفرقة فى الرقبة والوجه، وتوفى بعد لحظات من دخوله المستشفى. وقال المصدر الذى رفض ذكر اسمه إن أهالى المتوفى يقومون بعمل الإجراءات اللازمة لاستخراج الجثة من مشرحة المستشفى لدفنها، ومن جابنهم رفض أهالى القتيل التصريح لوسائل الإعلام كما قاموا بمنع الكاميرات من التصوير .